منح الروائي جان بول دوبوا، الاثنين، جائزة غونكور أعرق المكافآت الأدبية باللغة الفرنسية عن كتابه “تو لي زوم نابيت ما لو موند دو لا ميم فاسون” الذي يتناول بطريقة مؤثرة السعادة المفقودة.
وقال الروائي للصحافيين “هذا أمر لا يصدق!”.
وقد منحت أيضا جائزة رونودو إلى سيلفان تيسون عن “لا بانتير دي نيج” (نمر الثلوج).
وقال برنار بيفو رئيس أكاديمية غونكور عن جان بول دوبوا “لو كانت رواياته مترجمة من الإنكليزية لتمتع في فرنسا بوضع مماثل لجون إيرفينغ ووليام بويد”.
ويروي “تو لي زوم نابيت با لو موند دو لا ميم فاسون” (كل الرجال لا يستوطنون العالم بالطريقة نفسها) قصة رجل يقبع منذ سنتين في سجن في بوردو، عندما يلتقيه القارئ.
ويخبر الراوي ويدعى بول هانسن في الكتاب كيف انتهى به المطاف لتشارك زنزانته مع احد أعضاء نادي الدراجين “هيلز انجيل” المخيف والمؤثر في آن.
ولكي يصمد في السجن يتكلم بول هانسن مع موتاه أي شريكته واينونا ووالده ووالدته وكلبته نوك وهي شخصية رئيسية في الرواية.