السيناتور إليزابيث وارين، المرشحة اختارت شاعرة مديرة لحملتها الانتخابية - هل هي فكرة جيدة؟ ربما، بعدما أصبح الخطاب السياسي كئيباً يبعث على السأم. في يونيو (حزيران)، أصبحت كامون فيليكس مديرة لشؤون الاتصالات الاستراتيجية لدى الحملة الرئاسية الخاصة بالسيناتور إليزابيث وارين. وقد أصدرت فيليكس مجموعة شعرية بعنوان «اصنع لنفسك قارباً»، التي جرى ترشيحها قبل وقت قريب لجائزة الكتاب الوطني. وتدور كتابات فيليكس حول انعكاسات التحرش الجنسي على حياة النساء النفسية والاجتماعية، والعنف الذي تمارسه الشرطة، بما في ذلك قصائد حول محاكمة جورج زيمرمان، الرجل الذي أطلق النار على تريفون مارتن.
والآن، هل ينبغي لنا الشعور بالدهشة لوجود مثل هذه الصلة بين أعلى مستويات عالمنا السياسي وأرقى مستويات عالمنا الشعري؟ لا أعتقد ذلك - وإنما يتعين علينا الاستعداد لمعاينة المزيد من هذه الصلات؛ لأنها تبدو قادمة في الأفق ونحن في حاجة إليها بالفعل، وبشدة. وفي الحقيقة، يبدو الخطاب السياسي هذه الأيام مشوهاً للغاية، في ظل التغييرات التي أدخلها الرئيس ترمب ومعاونوه على لغتنا باتجاه الأسوأ، وإعادة تسمية القوميين البيض بـ«اليمين البديل» ووصف الصحافة بـ«الأخبار الزائفة».
التفاصيل
والآن، هل ينبغي لنا الشعور بالدهشة لوجود مثل هذه الصلة بين أعلى مستويات عالمنا السياسي وأرقى مستويات عالمنا الشعري؟ لا أعتقد ذلك - وإنما يتعين علينا الاستعداد لمعاينة المزيد من هذه الصلات؛ لأنها تبدو قادمة في الأفق ونحن في حاجة إليها بالفعل، وبشدة. وفي الحقيقة، يبدو الخطاب السياسي هذه الأيام مشوهاً للغاية، في ظل التغييرات التي أدخلها الرئيس ترمب ومعاونوه على لغتنا باتجاه الأسوأ، وإعادة تسمية القوميين البيض بـ«اليمين البديل» ووصف الصحافة بـ«الأخبار الزائفة».
التفاصيل



