لندن ـ «القدس العربي»: أثارت تصريحات المفتي العام للسعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ أن السينما والحفلات الغنائية «ضرر وفساد، لأنها قد تعرض أفلاماً
ماجنة وخليعة وفاسدة وإلحادية»، موجة كبيرة من ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض لها.
وفيما يرى العديد من وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي أن مفتي المملكة حسم الجدل الدائر في المملكة بشأن الترخيص للحفلات الغنائية وإعداد دور السينما، إلا أن إعلاميين سعوديين كثيرين رأوا أن المفتي لم يقطع إجابته بالرفض والتحريم، بل دعا الله أن يوفق القائمين على هيئة الترفيه، وأن يحوّلوها من سوء إلى حسن.
وأثار رئيس هيئة الترفيه عمرو المدني جدلاً الأسبوع الماضي بعدما أعلن عن دراسة إنشاء دور السينما والترخيص بإقامة حفلات غنائية هذا العام.
ونقلت عنه صحيفة «سعودي غازيت» قوله إن الفنان محمد عبده ربما يقيم حفلاً غنائياً في مدينة جدة قريباً. وحتى اليوم ما زال السماح للمغنين بأداء أغانيهم يقتصر على تجمعات خاصة.
بينما قال ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في تصريحات لمجلة «فورين افيرز» الأسبوع الماضي إنه يعتقد بأن نسبة صغيرة فقط من علماء الدين مؤدلجون إلى حد لا يمكن إقناعهم، بينما أكثر من نصف هؤلاء العلماء يمكن إقناعهم عن طريق التواصل والحوار بمساندة مبادرته للتغيير.
ويجادل الكثير من السعوديين عبر وسائط التواصل وبرامج التلفزيون حول حتمية التغيير في المجتمع نتيجة غلبة الأجيال الشابة الراغبة في التجديد، وانتشار تقنية التواصل مع العالم الخارجي، إضافة الى انفتاح حكومي يعد بتلبية متطلبات الشباب.
وتداول مستخدمو «تويتر» هاشتاغ « أخيرا_السينما_ في_السعودية» تعبيرا عن سعادتهم بنبأ إنشاء دور للسينما في المملكة.
وكشف أحد المسؤولين في هيئة الإعلام المرئي والمسموع سابقا النقاب عن تلقي وزارة الإعلام عدة عروض من مستثمرين يرغبون بافتتاح دور سينما ستكون خاضعة للرقابة.
وكتب أحدهم يقول: السينما ليست امرأة عارية ترقص، وليست قصة عشق ممنوعة، وإنما فن استخدام الصورة من أجل فكرتك ورسالتك، فأهلا بالسينما.
ورد عليه آخر: للأسف طموح غبي.. ما هو الهدف من وجود سينما في السعودية؟ فقط اختلاط، مع أني أجزم لن تكون هناك سينما في السعودية.
وتساءل مشارك عبر «الفيسبوك»: لو صارت هناك سينما راح يكون أول فيلم يعرضونه «تايتنك»، والفيلم أبو أربع ساعات يخلص في نصف ساعة من الحذف!
وفي الوقت الذي شدد المفتي السعودي على أن «الحفلات الغنائية لا خير فيها، فالترفيه بالأغاني ليل نهار، وفتح صالات السينما في كل الأوقات، هو مدعاة لاختلاط الجنسين وهذا كله مفسد للأخلاق ومدمر للقيم». لكنه أضاف أن الترفيه في القنوات التلفزيونية والوسائل الثقافية والعلمية «فلا بأس بها وهو طيب».
وكان موقع العلامة ابن باز أجاب في موقعه عن رأيه في الموسيقى والسينما وأشرطة الفيديو، فقال: هذه الآلات الفيديو والسينما فيها خطر عظيم، ولكن إذا كان الفيديو لم يشتغل إلا على أشرطة سليمة ليس فيها محذور شرعاً لا نساء عاريات ولا أغاني وملاهي ولا غير ذلك، إنما هي أشرطة سليمة تنفع العبد في دنياه وأخراه فلا بأس، وهكذا السينما لو وجد شيء سليم ليس فيه ما يخالف الشرع المطهر لم يكن فيها بأس، ولكن لما كان المعروف من الناس الآن أن السينما تجمع شراً كثيراً وهكذا الفيديو في الغالب تسجل فيه الأغاني والملاهي والنساء الكاسيات العاريات وشبه ذلك حرم ذلك. فالحاصل أنها حرمت لما فيها من الشر، ولما يكون فيها من الشر ويعرض فيها من الباطل، فلو وجد فيديو سليم أو سينما سليمة ليس فيها ما يخالف الشرع المطهر لم تحرم.
وصناعة الأفلام في السعودية بدأت منذ عقد من الزمن، لكن منتجيها يلجأون لعرضها في دول الخليج المجاورة لعدم وجود دور عرض في المملكة.
ماجنة وخليعة وفاسدة وإلحادية»، موجة كبيرة من ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض لها.
وفيما يرى العديد من وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي أن مفتي المملكة حسم الجدل الدائر في المملكة بشأن الترخيص للحفلات الغنائية وإعداد دور السينما، إلا أن إعلاميين سعوديين كثيرين رأوا أن المفتي لم يقطع إجابته بالرفض والتحريم، بل دعا الله أن يوفق القائمين على هيئة الترفيه، وأن يحوّلوها من سوء إلى حسن.
وأثار رئيس هيئة الترفيه عمرو المدني جدلاً الأسبوع الماضي بعدما أعلن عن دراسة إنشاء دور السينما والترخيص بإقامة حفلات غنائية هذا العام.
ونقلت عنه صحيفة «سعودي غازيت» قوله إن الفنان محمد عبده ربما يقيم حفلاً غنائياً في مدينة جدة قريباً. وحتى اليوم ما زال السماح للمغنين بأداء أغانيهم يقتصر على تجمعات خاصة.
بينما قال ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في تصريحات لمجلة «فورين افيرز» الأسبوع الماضي إنه يعتقد بأن نسبة صغيرة فقط من علماء الدين مؤدلجون إلى حد لا يمكن إقناعهم، بينما أكثر من نصف هؤلاء العلماء يمكن إقناعهم عن طريق التواصل والحوار بمساندة مبادرته للتغيير.
ويجادل الكثير من السعوديين عبر وسائط التواصل وبرامج التلفزيون حول حتمية التغيير في المجتمع نتيجة غلبة الأجيال الشابة الراغبة في التجديد، وانتشار تقنية التواصل مع العالم الخارجي، إضافة الى انفتاح حكومي يعد بتلبية متطلبات الشباب.
وتداول مستخدمو «تويتر» هاشتاغ « أخيرا_السينما_ في_السعودية» تعبيرا عن سعادتهم بنبأ إنشاء دور للسينما في المملكة.
وكشف أحد المسؤولين في هيئة الإعلام المرئي والمسموع سابقا النقاب عن تلقي وزارة الإعلام عدة عروض من مستثمرين يرغبون بافتتاح دور سينما ستكون خاضعة للرقابة.
وكتب أحدهم يقول: السينما ليست امرأة عارية ترقص، وليست قصة عشق ممنوعة، وإنما فن استخدام الصورة من أجل فكرتك ورسالتك، فأهلا بالسينما.
ورد عليه آخر: للأسف طموح غبي.. ما هو الهدف من وجود سينما في السعودية؟ فقط اختلاط، مع أني أجزم لن تكون هناك سينما في السعودية.
وتساءل مشارك عبر «الفيسبوك»: لو صارت هناك سينما راح يكون أول فيلم يعرضونه «تايتنك»، والفيلم أبو أربع ساعات يخلص في نصف ساعة من الحذف!
وفي الوقت الذي شدد المفتي السعودي على أن «الحفلات الغنائية لا خير فيها، فالترفيه بالأغاني ليل نهار، وفتح صالات السينما في كل الأوقات، هو مدعاة لاختلاط الجنسين وهذا كله مفسد للأخلاق ومدمر للقيم». لكنه أضاف أن الترفيه في القنوات التلفزيونية والوسائل الثقافية والعلمية «فلا بأس بها وهو طيب».
وكان موقع العلامة ابن باز أجاب في موقعه عن رأيه في الموسيقى والسينما وأشرطة الفيديو، فقال: هذه الآلات الفيديو والسينما فيها خطر عظيم، ولكن إذا كان الفيديو لم يشتغل إلا على أشرطة سليمة ليس فيها محذور شرعاً لا نساء عاريات ولا أغاني وملاهي ولا غير ذلك، إنما هي أشرطة سليمة تنفع العبد في دنياه وأخراه فلا بأس، وهكذا السينما لو وجد شيء سليم ليس فيه ما يخالف الشرع المطهر لم يكن فيها بأس، ولكن لما كان المعروف من الناس الآن أن السينما تجمع شراً كثيراً وهكذا الفيديو في الغالب تسجل فيه الأغاني والملاهي والنساء الكاسيات العاريات وشبه ذلك حرم ذلك. فالحاصل أنها حرمت لما فيها من الشر، ولما يكون فيها من الشر ويعرض فيها من الباطل، فلو وجد فيديو سليم أو سينما سليمة ليس فيها ما يخالف الشرع المطهر لم تحرم.
وصناعة الأفلام في السعودية بدأت منذ عقد من الزمن، لكن منتجيها يلجأون لعرضها في دول الخليج المجاورة لعدم وجود دور عرض في المملكة.