حكمت محكمة صينية على الناشر السويدي الصيني الأصل غوي مينهاي بالسجن لمدة 10 سنوات بعدما دانته بنشر معلومات سريّة في الخارج خلافاً للقانون، في قضية يمكن أن تؤجج التوتر الدبلوماسي الحاد بين بكين وستوكهولم.
وأصدرت محكمة في مدينة نينغبو بشرق الصين الحكم الإثنين بعدما دانته "بنشر معلومات سرية بشكل غير قانوني في الخارج"، بدون أن تكشف طبيعة هذه المعلومات. وأكدت المحكمة في بيان أن الناشر طلب في 2018 استعادة جنسيته الصينية. وبينما لا تعترف الصين بازدواج الجنسية، لم يعرف ما إذا كان قد تخلّى عن جنسيته السويدية. وقال بيان المحكمة إن غوي "اعترف بالتهم الموجهة إليه ووافق على الحكم ولن يقدم طلب استئناف" عليه. وكان غوي يعمل في هونغ كونغ لحساب دار النشر "مايتي كارنت" التي استفادت من أجواء الحرية في هذه المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي لإصدار كتب تتضمن معلومات عن الحياة الخاصة للقادة الصينيين، محظورة في الصين.
وفقد غوي وأربعة من زملائه في 2015 في تايلاند حيث كان يقضي عطلة قبل أن يظهر في سجن صيني و"يقرّ" على شاشة التلفزيون الرسمي الصيني بأنّه سلّم نفسه للسلطات بسبب تورّطه في حادث مروري وقع في نينغبو في 2003 وأسفر عن مصرع طالبة. وأعلنت السلطات حينذاك انها أفرجت عنه في تشرين الأول/أكتوبر. لكن ابنته أنغيلا غوي أكدت أنه وضع في الإقامة الجبرية في نينغبو. وفي كانون الثاني/يناير 2018، أوقف غوي من جديد في قطار متوجه إلى بكين، بينما كان برفقة دبلوماسيين سويديين، من أجل موعد مع طبيب. وظهر بعد ذلك من جديد على التلفزيون الصيني ليتهم السويد بأنها استخدمته "كحجر شطرنج" وليعترف بأنه "خالف القانون". لكن مؤيّديه وأسرته يتهمون السلطات الصينية بأنّها اعتقلته في إطار حملة قمع سياسي تشنّها لإسكات المعارضين للنظام ومنتقديه.
ويمكن أن يؤجج هذا الحكم الجديد التوتر بين الصين والسويد اللتين تدهورت العلاقات بينهما بشكل كبير بسبب توقيف غوي مينهاي. فقد دانت ستوكهولم بشدة في شباط/فبراير 2018 "التوقيف الوحشي" لغوي في القطار عندما كان برفقة دبلوماسيين سويديين، معتبرة أنه مخالف "للقواعد الدولية الأساسية حول الدعم القنصلي". وعبرت الصين عن غضبها عندما منحت وزيرة الثقافة السويدية غيابيا في تشرين الثاني/نوفمبر جائزة جمعية الدفاع عن الكتاب (بين) لغوي.
وهدد سفير الصين ستوكهولم "بإجراءات عقابية" وألغت بكين زيارة لوفدين من أرباب العمل الصينيين إلى السويد.
وفقد غوي وأربعة من زملائه في 2015 في تايلاند حيث كان يقضي عطلة قبل أن يظهر في سجن صيني و"يقرّ" على شاشة التلفزيون الرسمي الصيني بأنّه سلّم نفسه للسلطات بسبب تورّطه في حادث مروري وقع في نينغبو في 2003 وأسفر عن مصرع طالبة. وأعلنت السلطات حينذاك انها أفرجت عنه في تشرين الأول/أكتوبر. لكن ابنته أنغيلا غوي أكدت أنه وضع في الإقامة الجبرية في نينغبو. وفي كانون الثاني/يناير 2018، أوقف غوي من جديد في قطار متوجه إلى بكين، بينما كان برفقة دبلوماسيين سويديين، من أجل موعد مع طبيب. وظهر بعد ذلك من جديد على التلفزيون الصيني ليتهم السويد بأنها استخدمته "كحجر شطرنج" وليعترف بأنه "خالف القانون". لكن مؤيّديه وأسرته يتهمون السلطات الصينية بأنّها اعتقلته في إطار حملة قمع سياسي تشنّها لإسكات المعارضين للنظام ومنتقديه.
ويمكن أن يؤجج هذا الحكم الجديد التوتر بين الصين والسويد اللتين تدهورت العلاقات بينهما بشكل كبير بسبب توقيف غوي مينهاي. فقد دانت ستوكهولم بشدة في شباط/فبراير 2018 "التوقيف الوحشي" لغوي في القطار عندما كان برفقة دبلوماسيين سويديين، معتبرة أنه مخالف "للقواعد الدولية الأساسية حول الدعم القنصلي". وعبرت الصين عن غضبها عندما منحت وزيرة الثقافة السويدية غيابيا في تشرين الثاني/نوفمبر جائزة جمعية الدفاع عن الكتاب (بين) لغوي.
وهدد سفير الصين ستوكهولم "بإجراءات عقابية" وألغت بكين زيارة لوفدين من أرباب العمل الصينيين إلى السويد.
(AFP)