أطلقت دائرة الثقافة في الشارقة "جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي" التي تعنى بالنقد الأدبي الموجَه للشعر العربي والذي يفتح آفاق البحث للنقاد العرب بما يخدم ساحة
الإبداع العربي وذلك تنفيذا لتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة .
وقال عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة إن الجائزة جاءت وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي من منطلق رعاية ودعم سموه للنقاد العرب والمهتمين بالدراسات الموجهة نحو التجربة الشعرية العربية حيث إن النقد عمليّة دراسة للنصوص الأدبيّة ويعتمدُ على النقاش العميق للأساليب الأدبيّة وأهدافها، إضافة إلى أن النقد أحد الفنون الأدبيّة التي يرتبط فيها ذوق الناقد وفكره في محاولة للكشف عن جوانب النص الأدبي واستجلاء مكوناته.
وأضاف: إن المشاركة في الجائزة مفتوحة للنقاد العرب وفق شروط أبرزها أن يكون البحث المقدم مخطوطاً معداً للنشر ولم يسبق نشره أو طبعه ورقياً أو إلكترونيا أو فوزه في جائزة مشابهة، وألا يقدم في ذات الوقت لجائزة أو مسابقة أخرى وأن يكون عملاً أصلياً مخصصاً للجائزة، ولا يجوز للباحث المشاركة بأكثر من بحث والتزام البحث بالمعايير العلمية وأن يكون مستوفياً شروطها مع توضيح الهوامش والمصادر والمراجع في البحث ويتم الإعلان عن الفائزين وتوزع الجوائز أثناء مهرجان الشارقة للشعر العربي في يناير من كل عام.
وبعد التأكد من استيفاء البحوث للشروط المنصوص عليها تعهد أمانة الجائزة إلى لجنة من المختصين لإجراء فرز أولي للبحوث المشاركة في الجائزة لاختيار البحوث الجديرة بالتنافس. وتحال البحوث المشاركة بعد الفرز إلى ثلاثة محكمين على أن يكونوا نقاداً وأكاديميين مشهوداً لهم بالكفاءة العلمية لاختيار البحوث الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى وفق معايير نقدية متفق عليها على أن يقوموا بتقديم تقرير نهائي متفقٍ عليه متضمن مسوّغات الاختيار.
وتبلغ قيمة الجائزة للفائز الأول 100 ألف درهم إماراتي أما الفائز الثاني فتبلغ قيمة الجائزة 75 ألف درهم والفائز الثالث 50 ألف درهم.
وستعمل الدائرة على تعميم الجائزة على الجامعات والاكاديميين المتخصصين بالنقد في البلدان العربية إضافة إلى الندوات التعريفية التي ستنظمها بيوت الشعر في الوطن العربي لإتاحة الفرصة لأوسع مشاركة عربية ولإثراء هذا الحقل الإبداعي ولتوفير مراجع للباحثين من خلال رفد المكتبة العربية باصدارات نقدية تخصصية.
الإبداع العربي وذلك تنفيذا لتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة .
وقال عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة إن الجائزة جاءت وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي من منطلق رعاية ودعم سموه للنقاد العرب والمهتمين بالدراسات الموجهة نحو التجربة الشعرية العربية حيث إن النقد عمليّة دراسة للنصوص الأدبيّة ويعتمدُ على النقاش العميق للأساليب الأدبيّة وأهدافها، إضافة إلى أن النقد أحد الفنون الأدبيّة التي يرتبط فيها ذوق الناقد وفكره في محاولة للكشف عن جوانب النص الأدبي واستجلاء مكوناته.
وأضاف: إن المشاركة في الجائزة مفتوحة للنقاد العرب وفق شروط أبرزها أن يكون البحث المقدم مخطوطاً معداً للنشر ولم يسبق نشره أو طبعه ورقياً أو إلكترونيا أو فوزه في جائزة مشابهة، وألا يقدم في ذات الوقت لجائزة أو مسابقة أخرى وأن يكون عملاً أصلياً مخصصاً للجائزة، ولا يجوز للباحث المشاركة بأكثر من بحث والتزام البحث بالمعايير العلمية وأن يكون مستوفياً شروطها مع توضيح الهوامش والمصادر والمراجع في البحث ويتم الإعلان عن الفائزين وتوزع الجوائز أثناء مهرجان الشارقة للشعر العربي في يناير من كل عام.
وبعد التأكد من استيفاء البحوث للشروط المنصوص عليها تعهد أمانة الجائزة إلى لجنة من المختصين لإجراء فرز أولي للبحوث المشاركة في الجائزة لاختيار البحوث الجديرة بالتنافس. وتحال البحوث المشاركة بعد الفرز إلى ثلاثة محكمين على أن يكونوا نقاداً وأكاديميين مشهوداً لهم بالكفاءة العلمية لاختيار البحوث الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى وفق معايير نقدية متفق عليها على أن يقوموا بتقديم تقرير نهائي متفقٍ عليه متضمن مسوّغات الاختيار.
وتبلغ قيمة الجائزة للفائز الأول 100 ألف درهم إماراتي أما الفائز الثاني فتبلغ قيمة الجائزة 75 ألف درهم والفائز الثالث 50 ألف درهم.
وستعمل الدائرة على تعميم الجائزة على الجامعات والاكاديميين المتخصصين بالنقد في البلدان العربية إضافة إلى الندوات التعريفية التي ستنظمها بيوت الشعر في الوطن العربي لإتاحة الفرصة لأوسع مشاركة عربية ولإثراء هذا الحقل الإبداعي ولتوفير مراجع للباحثين من خلال رفد المكتبة العربية باصدارات نقدية تخصصية.