ذهبت بعض الآراء النقدية إلى أن للشعر لغته الخاصة، تميزه عن غيره من الفنون، ناهيك عن خواصه الأخرى مثل الوزن والقافية وبناء النص، وفي المقابل يرى صحفيون وكتاب أن للصحافة لغتها الخاصة أيضا التي تميزها عن بقية الفنون والآداب.
ومع ذلك ظهرت دعوات حديثة لجعل الشعر غير خاضع للتجنيس والتصنيف الأدبي، ولا سيما من قبل الشعراء الذين مارسوا العمل الصحفي أو كانوا روائيين وقصاصين وغير ذلك.
ولكي نعرف علاقة الشعر بالصحافة، وجهت الجزيرة نت أسئلة لشعراء عملوا في الصحافة لاستطلاع آرائهم، وبينها: هل يتوه منك النص الصحفي في أزقة الشعر، وهل تراه قد خرج من كونه نصًا صحفيًا يحمل سماته الخاصة ليدخل حيز الشعر كأن يضم المجاز أو الخيال أو الصورة الشعرية، وما مدى تأثير أو انعكاس اللغة الشعرية على اللغة الصحفية واللغة الصحفية على اللغة الشعرية وأيهما أكثر سطوة من الأخرى؟