ينتظر 44 ترشيحاً يوم السادس عشر من إبريل/نيسان المقبل للفوز بجوائز مؤسسة الصحافة العالمية للصور ومقرها العاصمة الهولندية، أمستردام، من دون الإعلان عن احتمال تأثير انتشار فيروس كورونا المستجدّ على المسابقة، حتى الآن.
وكشفت المؤسسة التي تأسست عام 1955 أنها تلقت 73,996 صورة، مقدمة من أكثر من 4200 مصور من 125 دولة.
وسيطرت الصور القادمة من مناطق الصراع والأزمات على مسابقة أفضل صورة صحافية. هناك صورة الشاب الكردي الجريح في مستشفى، شمال سورية، ومعه رفيقته والتقطت لصالح جريدة نيويورك تايمز، وصورتان للمظاهرات في السودان لوكالة الأنباء الفرنسية، والجزائر لوكالة الأنباء الألمانية، وامرأة تندب بعد سقوط طائرة الركاب الإثيوبية، لصالح الأسوشييتد برس.
كذلك تلفت النظر صورة الفتاة الأرمينية اللاجئة في بولندا، جالسة على كرسي متحرك، وفي حالة جمود عضلي ناشئ من متلازمة الاعتزال Resignation Syndrome، والصورة لصحيفة غازيتا فيبوركزا البولندية.
وأخيراً، صورة بعنوان "لا شيء شخصي.. المكتب الخلفي للحرب"، ويظهر فيها رجل أعمال يخبئ في خزانة قاذفي قنابل مضادة للدبابات بعد ختام معرض أسلحة في أبو ظبي.
وفي بيان للمؤسسة الهولندية، قال رئيس لجنة التحكيم ليكجيتو ماكولا: "في الأوقات التي نعيش فيها، عندما يكون لدينا الكثير من العنف، والكثير من الصراع، من المهم أن تكون لدينا صورة تلهم الناس". صور من السنة. "كل صورة من الصور التي وصلت إلى هذا المستوى هي جيدة تقنياً، لذلك لم يعد الأمر يتعلق فقط بالتحكيم حول التقنية. إنه يتعلق بالتأثير المحتمل للصورة على المجتمع".
وقالت إينادلسو كوسا عضو لجنة التحكيم: “أنت لا تستخدم التكنولوجيا فحسب، بل يجب أن تتحدث التكنولوجيا بلغة البشر. يجب أن تضحك وتبكي، وتعبر عن جميع التجارب الإنسانية من خلال تلك التقنيات. "أعتقد أن الصور تؤدي عملاً رائعاً بهذا المعنى".
وتمنح المسابقة جائزة عشرة آلاف يورو للصورة الصحافية الفائزة، ومثلها لقصة العام، وتمنح لجنة التحكيم المكونة من عشرين عضواً ثلاث جوائز أخرى في ثماني فئات: الأخبار العامة، والأخبار الفورية، والرياضة، والقضايا المعاصرة، والحياة اليومية، والصور الشخصية، والطبيعة، والمشاريع طويلة الأجل.
ويدعى المرشحون إلى أمستردام لحضور معرض الجوائز ومهرجان الصور الصحافي العالمي الذي يضم الاجتماعات والورش، يتم تجميع الصور الحائزة على الجوائز في معرض لمدة عام يزور 120 مدينة، وخمسين دولة، ويشاهده أكثر من خمسة ملايين شخص.
