أوضح بيان للمكتب التنفيذي لرابطة كاتبات المغرب صدر بمناسبة اليوم الوطني للكاتبة المغربية، الذي يصادف التاسع من مارس من كل سنة، أن الرابطة تجدد التأكيد
على "التزامها بتعاقدها الثقافي والإبداعي ولرؤيتها الفلسفية في الانتقال بالكتابة إلى انشغال ثقافي مجتمعي، وإلى رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال صوت الكاتبة المغربية التي تحقق بهذا التعاقد شراكتها الفاعلة في المشهد الثقافي والإبداعي المغربي".
وأضاف البيان أن الرابطة "تواصل بكل حزم ومسؤولية خطاها الثابتة نحو أهدافها من خلال تغطية فروعها لكافة التراب الوطني وفروع مغربيات العالم، فاتحة المجال لكل الكفاءات والطاقات ومحتضنة لها، معبرة عن انخراط الكاتبة المغربية في أسئلة الثقافة والتنمية".
وأشار في هذا الصدد إلى ما حققته الرابطة على مستويات عديدة كان آخرها عقدها لمؤتمرها الوطني الأول بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان في يناير المنصرم بمشاركة 300 مؤتمرة، و"الذي عرف نجاحا كبيرا وحضورا مهما لمجلس حكيمات الرابطة وفروعها"، مسجلا اعتزازه بالكاتبة المغربية "التي انخرطت وبكل وعي في المشروع الثقافي للرابطة".
كما نوهت الرابطة "بما حققته الكاتبة المغربية من منجز فكري ومن حضور ثقافي وتألق إبداعي بشكل خاص"، وكذا "بما حققته المرأة المغربية من مكتسبات بشكل عام في ظل الحظوة الملكية السامية التي تتمتع بها".
وأكد البيان أن الرابطة، بمجلسها للحكيمات ومكتبها التنفيذي ومجلسها الإداري ورئيسات وعضوات فروعها ومنخرطاتها، "قاطعة العهد على الوقوف في وجه كل من سولت له نفسه المس بثوابت الأمة المغربية أو المس بوحدتها الترابية ووحدتها الوطنية والثقافية وسلامتها الأمنية"، منوهة في هذا الصدد، "بما حققته الدبلوماسية المغربية افريقيا ودوليا بخصوص القضية الوطنية الأولى، مغربية أقاليمنا الجنوبية".
ودعت رابطة كاتبات المغرب بمناسبة اليوم الوطني للكاتبة المغربية في عيده السابع، إلى النهوض بالمنظومة التربوية "بما يجعل من المدرسة منبتا لثقافة الجمال"، وذلك "من خلال خلق نخب تساهم في تهذيب الأخلاق والذوق العام عبر أنشطة المسرح المدرسي والموسيقى والسينما والفنون التشكيلية والابداع الفكري والرياضة بمختلف أصنافها".
من جهة أخرى، دعت الرابطة في بيانها إلى حث الشباب على الانخراط في الأحزاب السياسية، والإقبال على صناديق الاقتراع من أجل اختيار نخب قادرة على ترجمة انتظارات الشباب سواء على مستوى الشأن المحلي أو العام، لإنجاح أي مخطط تنموي يهم تحسين خدمات الدولة والرفع من المستوى الاجتماعي للمواطن.