كانت تحمل في يدها كتاباً عن علم الغابات، وإلى جانبها يمشي حيوانٌ ضخمٌ يشبه الفيل بعض الشيء، فيما غطت أذنيها بسماعتين كبيرتين تتدفقان بالموسيقى التي وصلتنا أصداؤها من بعد أمتار غير قليلة.
وما إن توقفت الشاعرةُ الأميركية، مايا أنجيلو، بعد اعتراضنا لطريقها في ذلك المنحدر المزدان بالأشجار والنباتات والمصاطب الخشبية المنتشرة على طول ذلك الشارع، حتى سألناها عن رغبتنا بإجراء حوار. ضَمّت حَاجِبَيْهِا، وَمَا بَيْنَ عَيْنَيْها، بقَطبة عَابَسة غطت وجهها قائلة: ليس في نفسي رغبة للحوار مع أحد. فأنا على موعد مع الغابة، لأتعلم لغة بعض الأشجار هناك. ثم أضافت مستطردةً: لقد تكلمت في حياتي الأرضية عن جميع الموضوعات، ولم يبق عندي ما هو مهم. آنذاك طرحنا عليها سؤالاً بشكل عرض
التفاصيل
وما إن توقفت الشاعرةُ الأميركية، مايا أنجيلو، بعد اعتراضنا لطريقها في ذلك المنحدر المزدان بالأشجار والنباتات والمصاطب الخشبية المنتشرة على طول ذلك الشارع، حتى سألناها عن رغبتنا بإجراء حوار. ضَمّت حَاجِبَيْهِا، وَمَا بَيْنَ عَيْنَيْها، بقَطبة عَابَسة غطت وجهها قائلة: ليس في نفسي رغبة للحوار مع أحد. فأنا على موعد مع الغابة، لأتعلم لغة بعض الأشجار هناك. ثم أضافت مستطردةً: لقد تكلمت في حياتي الأرضية عن جميع الموضوعات، ولم يبق عندي ما هو مهم. آنذاك طرحنا عليها سؤالاً بشكل عرض
التفاصيل