رفض مسؤول في الرئاسة الجزائرية التقارير
الحقوقية عن وضع الصحافة في البلاد، زاعماً أن توقيف وملاحقة الصحافيين ومعتقلي
الرأي مرتبط بتجاوزهم القانون، في الوقت الذي صنفت فيه "مراسلون بلا
حدود" الجزائر في المرتبة 146 من أصل 180 بلداً في مجال حرية الصحافة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الجزائرية بلعيد
محند أوسعيد، المعروف أيضاً باسم محمد السعيد، في مؤتمر صحافي عقده اليوم
الثلاثاء، إن الرئيس عبد المجيد تبون "يشجع حرية الصحافة لكن في إطار
القانون، والرئاسة حافظت على سيولة في المعلومات لإعلام المواطن بكل جديد"،
مضيفاً أن " لدى الرئيس رغبة كبيرة في دعم حرية الصحافة وإصلاح الأوضاع
السابقة ودعم تدريب الصحافيين وتحسين الأداء المهني وتعزيز دور الهيئات المهنية".