وجه ممثلون عن صناعة الكتاب في العالم، الخميس الماضي رسالة إلى رؤساء حكومات العالم، لدعم الكتاب، في يومه العالمي، الذي يوافق 23 أبريل من كل عام.
وقال الموقعون إن لفيروس كورونا تأثيرا كارثيا على الناس في كل مكان، وكان له تأثير مدمر على الصناعات الإبداعية في العالم، بما في ذلك قطاع نشر الكتب.
وأضافوا “صناعة الكتب تكافح للحصول على الأوكسجين، ويجب أن نجد طرقا لضمان مستقبل كافة العاملين بها، حتى نتمكن من العودة سريعا مرة أخرى بمجرد التغلب على هذا الوباء، فالعالم بدون كتب سيكون مكانا حزينا وفقيرا”.
وأشارت الرسالة إلى أن الكتب تحتاج إلى مؤلفين لكتابتها وتوضيحها، وناشرين للاستثمار فيها، وبائعي كتب لإيصالها إلى القراء، ومنظمات لحماية حقوق نشرها، وهذه السلسلة الحيوية للغاية للمجتمع تتعرض لـ”تهديد وشيك”.
وأكد الموقعون على الرسالة أنه في أوقات التباعد الاجتماعي، تم إعادة تأكيد أهمية الكتب، فالكتب هي ما يلجأ إليه الناس في الأوقات الصعبة.
ونوهت بالدعم الذي قدمه صانعو الكتب في أزمة كورونا، حيث جعلوا البحث عن الكتب متاحا مجانا، وقابلا لإعادة الاستخدام، وسارعوا بـ”التكيف مع الأزمة، ولعب دور مسؤول في كافة المجتمعات”.
ومن بين أبرز الموقعين على الرسالة هوغو سيترز، رئيس اتحاد الناشرين الدولي، وجان لوك تروتنير، رئيس مشارك الاتحاد الأوروبي لباعة الكتب، وجون ديجين، رئيس المنتدى الدولي للمؤلفين.