أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بشدة قرار "وكالة اسوشيتدبرس" بطرد المصور الصحفي إياد حمد واعتبرته أمرا تعسفيا وظالما. وضم الاتحاد الدولي للصحفيين صوته لنقابة الصحفيين الفلسطينيين في مطالبة الوكالة بإعادة النظر في قرارها.
من جهتها أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بانها ستدافع عن إياد حمد ضد قرار الطرد التعسفي وطالبت الوكالة بالتراجع عن قرارها.
كما ذكرت النقابة أن وكالة الانباء كانت قد وجهت تحذيرا لاياد حمد بعد مشاركته في تظاهرة تضامنية مع الصحفي معاذ عمارنة، المصور الذي فقد عينه برصاصة إسرائيلية في الخليل في نوفمبر 2019 . وقد ادانت النقابة توجيه هذا الانذار وطالبت الوكالة بالتراجع عنه.
وبحسب نقابة الصحفيين الفلسطينيين، فإن إياد حمد معروف " باحترافيته وتفانيه في عمله". ويتمتع بخبرة طويلة في التغطية الصحفية وعانى من هجمات القوات الإسرائيلية في الماضي.
وقالت النقابة " ان هذا القرار غير عادل وتعسفي وغير مبرر على الإطلاق. وسنواصل الدفاع عن الحقوق الإنسانية والمهنية للصحفيين وحرية الإعلام في فلسطين."
وقال أنتوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: "إن حق الصحفي في التضامن مع زملائه الذين يتعرضون للأذى أو يواجهون أزمة هو أحد حقوقه الأساسية، وهذا هو المبدأ الأساسي لحركتنا النقابية. ومن غير المقبول أن توجه مؤسسة إعلامية دولية للصحفي تحذيرا نهائيا لإظهاره تضامنه مع زملائه دون إذن صاحب العمل، يجب على "وكالة أسوشييتد برس" أن تتراجع عن هذا القرار المخزي".