في الهندسة والبصريات، نشر يقظان مصطفى موضوعاً توقف فيه عند ابن سهل الذي أسّس لعلم الانكسار والعدسات قبل سنيللوس بـستة قرون، وأجرت د. أميمة أحمد استطلاعاً تناول الترجمة السمعية والبصرية التي أصبحت ضرورة معاصرة بعد تعاظم دور الصورة ثقافياً، فيما تحدثت د. بهيجة إدلبي عن إنجازات محمود المسعدي، واستعرض علاء عريبي مقتطفات من رحلات جورجي زيدان المفقودة في دمشق والسودان.
في باب «أدب وأدباء»، توقف علي بونو عند الذكرى المئوية الأولى لوفاة الروائي الإسباني بينيتو بيريث غالدوس، وحاور أحمد اللاوندي الناقد الدكتور محمود الضبع، وقدمت رانيا حسن قراءة في موسوعة «نساء عربيات مبدعات» للكاتبة سعدية العادلي، التي ترصد إنجازات المرأة العربية، فيما أجرى عبد العليم حريص حواراً مع الشاعر والباحث إسماعيل زويريق، الذي حاز «جائزة الشارقة للشعر العربي 2020»، كما حاور الدكتور أحمد حسين حميدان مدير مؤسسة أبجد الثقافية الشاعر والمترجم حسين نهابة، الذي أصدر أخيراً موسوعة الشعر العربي باللغة الإسبانية، فيما كتب نبيل سليمان عن «لوعة الغياب والشموس المبدعة وعن أعلام الثقافة الخالدين مع الزمان»، والتقى محمد حسين طلبي الإعلامي محمد الورواري، وقدم محمد خضير قراءة في رواية وحيد غانم «الأميرة في رحلة طائر العقل» إضافة إلى حوار مع الشاعر محمود الحلواني.
في باب «فن... وتر... ريشة» نقرأ: «إدوارد هوبر.. فنان العزلة والمدن المهجورة» لمحمد العامري، و«محمد العادي.. الفنان الرائي والرائد» لعزيز العرباوي، و«محمد عثمان جلال... ترجم روائع المسرح العالمي» لمصطفى محرم، و«يسري الجندي... طرح إشكالية العلاقة بين ما هو شعبي وجماهيري» لأمنية طلعت، و«هشام كفارنة... أجد ذاتي في المسرح»، وهو حوار أجراه أحمد عساف، و«المسرح... ونظرية التباعد الاجتماعي» لضياء الجنابي، و«المخرج إيليا سليمان.. اجترح طريقه الخاص في السينما الفلسطينية» لزياد عبد الله.
وفي القصة، ساهم عدد من الكتاب، منهم لولوة المنصوري، وعدنان كزارة، وريم خيري شلبي، وعبد السلام إبراهيم.
وتضمّن العدد مجموعة من المقالات الثابتة.
https://aawsat.com/