موضوع عام 2020: اليوغا في المنزل ومع الأسرة
في حين أن إجراءات التباعد الاجتماعي التي
اعتمدتها الدول لمكافحة جائحة كوفيد - 19 أدت إلى إغلاق نوادي اليوغا وغيرها من
الأماكن الأنشطة الاجتماعية، لجأ
ممارسو وممارسات اليوغا إلى ممارستها في المنازل
والاستفادة من موارد المتعلقة باليوغا المتاحة في شبكة الإنترنت. واليوغا هي أداة
قوية للتعامل مع ضغوط الشكوك والخوف من المجهول والعزلة، فضلا عن أنها مهمة للحفاظ
على صحة البدن. وتقدم الأمم المتحدة موارد متعلقة باليوغا لموظفيها ولغيرهم في
القسم الصحي من البوابة الإلكترونية المخصوصة بفيروس كورونا. وتصف منظمة الصحة
العالمية اليوغا بأنها وسيلة لتحسين الصحة في إطار خطة العمل العالمية المتعلقة
بالنشاط البدني، للفترة 2018 - 2030، المعنونة: زيادة أعداد الممارسين للأنشطة
البدنية لعالم أكثر صحة.
مع إغلاق المدارس وإلغاء أنشطة العطلة الصيفية،
ربما وجد الوالدين صعوبة في الحفاظ على النشاط البدني لأطفالهم. ولذا يمكن أن
تساعد اليوغا في هذا المضمار. وتشير يونيسف إلى أن بإمكان الأطفال ممارسة عديد
أوضاع اليوغا والانتفاع بفوائدها مثل الكبار تماما دون أن ترتب على ذلك أي مضار أو
عواقب. وتشمل تلك الفوائد زيادة المرونة واللياقة واليقظة والاسترخاء.