تخوض شركة "فيسبوك" حرباً على أكثر من جبهة في تعاملها اليومي مع المحتوى، من الأخبار الكاذبة إلى الكراهية والتطرّف والتحريض. لكن لطالما كان موضوع وضعية
المشرفين على المحتوى في "فيسبوك" أقل ضجة في النقاش العام، بالرغم من طبيعة عمل هذه الفئة والضغوط النفسية والمالية التي تعيشها بصفة يومية. أخيراً، نشرت جامعة نيويورك تقريراً يدعو شركات التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها "فيسبوك"، إلى التوقف عن الاستعانة بالمشرفين الخارجيين من جهات خارجية، وإصلاح وضع هذه الفئة من الموظفين. في الوقت الحالي، العديد من أولئك المشرفين، أي المكلفين بالفرز والإجابة عن التبليغات، هم متعاقدون من خارج شركات الإنترنت، ولا يحظون بنفس الرواتب والمزايا الصحية والامتيازات الأخرى التي ينالها الموظفون بدوام كامل في شركات وادي السيليكون. ويقول نائب مدير مركز جامعة نيويورك ستيرن للأعمال التجارية وحقوق الإنسان ومؤلف التقرير، بول م. باريت، إن الوقت قد حان لشركات التكنولوجيا لإعادة تقييم هذا النظام، ويرى أن المشرفين هم فئة مهمّشة من العمّال.
المشرفين على المحتوى في "فيسبوك" أقل ضجة في النقاش العام، بالرغم من طبيعة عمل هذه الفئة والضغوط النفسية والمالية التي تعيشها بصفة يومية. أخيراً، نشرت جامعة نيويورك تقريراً يدعو شركات التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها "فيسبوك"، إلى التوقف عن الاستعانة بالمشرفين الخارجيين من جهات خارجية، وإصلاح وضع هذه الفئة من الموظفين. في الوقت الحالي، العديد من أولئك المشرفين، أي المكلفين بالفرز والإجابة عن التبليغات، هم متعاقدون من خارج شركات الإنترنت، ولا يحظون بنفس الرواتب والمزايا الصحية والامتيازات الأخرى التي ينالها الموظفون بدوام كامل في شركات وادي السيليكون. ويقول نائب مدير مركز جامعة نيويورك ستيرن للأعمال التجارية وحقوق الإنسان ومؤلف التقرير، بول م. باريت، إن الوقت قد حان لشركات التكنولوجيا لإعادة تقييم هذا النظام، ويرى أن المشرفين هم فئة مهمّشة من العمّال.