عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدرت المجموعة الشعرية « تأملات في ذاكرة الوجع » للشاعر والأديب العراقي "د. ستار البياتي".
المجموعة تقع في 124 صفحة من القطع المتوسط ، وتتضمن اثنتين وعشرين قصيدة متنوعة.
في قصائد « تأملات في ذاكرة الوجع » تتكون الصورة الشعرية من مدخلين : أولهما واقع الحرب في العام 2003 ، التي تعرض لها العراق ، وما تركته من دمار وخراب وانكسار في النفوس ، والموت شاهد على الفجيعة في وضح النهار. وثانيهما : استذكار أو إعادة إنتاج الذكريات القديمة ؛ مطرزة بالألفة والمودة والبهجة كعلاقات انسانية واجتماعية بين الناس عامة والأصحاب خاصة ، فاستذكارها ومقارنتها مع الواقع المعاش يكتنفه الكثير من الوجع.
ومن هنا تكونت الصورة الشعرية التي تمت صياغتها ورسْمُها من قبل الشاعر الذي عاش حروب العراق كلها : حرب الخليج الأولى 1980- 1988 ، وحرب الخليج الثانية 1991 ، وحرب الخليج الثالثة 2003 ، عاش تلك السنوات بكل قسوتها ، كما عاش الحصار الاقتصادي بكل معاناته منذ العام 1990 ولغاية العام 2003 ، لكن هذه المجموعة ضمت تحديدًا القصائد التي كُتبت بعد العام 2003 ، عام الحرب والاحتلال والويلات لاحقًا ، وفي ظلها تم تغليب الذات و"الأنا" وغياب "نحن" ، لذلك ربما احتوت على بعض القسوة والألم.
وجاء التناقض في العنوان معبِّرًا عن الموضوع بين "التأملات" و"الوجع" ، لكن الذاكرة ستبقى تموج بالأحداث التي لا يمكن احتواءها في كلمات أو كتاب.
وعلى الرغم من القسوة والوجع الذي عاشه الشاعر وأهله ؛ ظل منتميًا الى بلده ، ولم يغادره في أحلك الظروف والأزمات ، حالمًا بمستقبل مشرق ، أفضل لأولاده وأحفاده في أرض باركها الأنبياء والأولياء الصالحين ، ورسمت معالمها حضارة وادي الرافدين الراقية منذ آلاف السنين.
ديوان « تأملات في ذاكرة الوجع » تجربة شخصية وواقعية لإنسان نخرت الحرب وجدانه ، ونقشت في ذاكرته أحداثًا وذكريات موجعة من الصعوبة بمكان نسيانها بسهولة.
ومن هنا تكونت الصورة الشعرية التي تمت صياغتها ورسْمُها من قبل الشاعر الذي عاش حروب العراق كلها : حرب الخليج الأولى 1980- 1988 ، وحرب الخليج الثانية 1991 ، وحرب الخليج الثالثة 2003 ، عاش تلك السنوات بكل قسوتها ، كما عاش الحصار الاقتصادي بكل معاناته منذ العام 1990 ولغاية العام 2003 ، لكن هذه المجموعة ضمت تحديدًا القصائد التي كُتبت بعد العام 2003 ، عام الحرب والاحتلال والويلات لاحقًا ، وفي ظلها تم تغليب الذات و"الأنا" وغياب "نحن" ، لذلك ربما احتوت على بعض القسوة والألم.
وجاء التناقض في العنوان معبِّرًا عن الموضوع بين "التأملات" و"الوجع" ، لكن الذاكرة ستبقى تموج بالأحداث التي لا يمكن احتواءها في كلمات أو كتاب.
وعلى الرغم من القسوة والوجع الذي عاشه الشاعر وأهله ؛ ظل منتميًا الى بلده ، ولم يغادره في أحلك الظروف والأزمات ، حالمًا بمستقبل مشرق ، أفضل لأولاده وأحفاده في أرض باركها الأنبياء والأولياء الصالحين ، ورسمت معالمها حضارة وادي الرافدين الراقية منذ آلاف السنين.
ديوان « تأملات في ذاكرة الوجع » تجربة شخصية وواقعية لإنسان نخرت الحرب وجدانه ، ونقشت في ذاكرته أحداثًا وذكريات موجعة من الصعوبة بمكان نسيانها بسهولة.
من قصائد المجموعة :
وحيدًا على لائحة الانتظار / سوناتات الناصرية / قريبًا نحو وجعي / خارج النص
خطوط ذاكرة متعبة / أوراق سيزيف / مسافر بلون الخاكي / فِي الطريق إلى بيروت
على أعتاب الخمسين / لوحة رمادية / مساء ذاك الليل / ذكرى برائحة القداح
وحيدًا على لائحة الانتظار / سوناتات الناصرية / قريبًا نحو وجعي / خارج النص
خطوط ذاكرة متعبة / أوراق سيزيف / مسافر بلون الخاكي / فِي الطريق إلى بيروت
على أعتاب الخمسين / لوحة رمادية / مساء ذاك الليل / ذكرى برائحة القداح