محمد عبدالمنعم زهران حسن عبدالموجود
فاز حسن عبدالموجود بالمركز الأول لجائزة يوسف إدريس للقصة القصيرة لعام 2019-2020 التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة في مصر وقيمتها 50 ألف جنيه (نحو ثلاثة آلاف دولار).
وفاز بالمركز الثاني وجائزة قدرها 30 ألف جنيه (نحو 1850 دولارا) محمد عبدالمنعم زهران عن المجموعة القصصية “سبع عربات مسافرة” الصادرة عن دار النسيم للنشر والتوزيع.
اقتصر التنافس على الجائزة التي تحمل اسم الكاتب الراحل يوسف إدريس (1927-1991) على المصريين. وجاء الإعلان عن الفائزين في وقت توقفت فيه الأنشطة الثقافة والفنية في مصر بسبب جائحة فايروس كورونا بينما استمرت بعض الفعاليات عبر المنصات الإلكترونية.
وقال حسن عبدالموجود الفائز بالجائزة الأولى للمسابقة إن هناك اهتماما متزايدا بالقصة القصيرة في السنوات الأخيرة من الكتاب المصريين والعرب، ولحسن الحظ أن الكثير من الجوائز أصبحت تلتفت لها لدرجة أن الجامعة الأميركية في الكويت وملتقى القصة خصصا جائزة للقصة العربية باسم جائزة ملتقى القصة القصيرة، وهناك جائزة ساويرس المصرية لكبار وشباب الكتاب، وبالإضافة لجائزة يوسف إدريس للكبار والشباب أيضًا.
وأضاف عبدالموجود في تصريح إعلامي له “هناك قناعات شخصية بأن القصة القصيرة تستطيع أن تحجز لنفسها مكانة كبيرة على الساحة، وقد شعرت بهذا فور صدور أحدث مجموعتين لي وهما ‘السهو والخطأ’ والتي صدرت عام 2016 عن الكتب خان، وكذلك ‘حروب فاتنة’ عن نفس الدار عام 2018، وكلتاهما وجدت صدى ضخما للغاية بشكل لم أكن أتوقعه لكني أدركت أن الناس كانوا بحاجة إلى كتابة يقتنعون بها”.
وتابع “هذا ينطبق أيضا على كتابات أصدقاء وزملاء أعزاء موجودين على الساحة ويكتبون القصة باحترافية شديدة، ولا أريد أن أذكر أسماء حتى لا أنسى أحدا».
وكان المجلس الأعلى للثقافة، قد استقبل الترشيحات لجائزة يوسف إدريس للقصة القصيرة ما بين شهري أكتوبر ونوفمبر 2019، سعيا لتتويج أفضل المجموعات القصصية القصيرة للمصريين.
وجدير بالذكر أن الأديب يوسف إدريس، كاتبٌ مسرحي وقصصي مصري أثرى الأدب العربي بالعديد من الأعمال والروايات. تخرج من كلية الطب عام 1947، وتخصص في الطب النفسي، ولكنه لم يستمر في هذا المجال، حيث حمله ولعه بالأدب والقصص القصيرة والمسرح إلى الكتابة ليصبح بذلك من أشهر الأدباء المصريين والعرب.
طُبعت أعماله الأدبية، وتحول كثيرٌ منها إلى أعمالٍ مسرحية وسينمائية شهيرة مثل “النداهة” و”الحرام”. كانت له بعض الاهتمامات السياسية التي تجلت في مقالاته وآرائه حيال النظام السياسي في تلك الفترة.