تنخرط جماعات إسلامية تنشط في الجزائر وخارجها في حملة يقودها الإسلاميون من أجل تبييض جرائم هؤلاء بالجزائر خاصة في ما يتعلق بفترة العشرية السوداء التي عرفتها البلاد في تسعينات القرن الماضي وعاشت فيها أحداثا دموية بسبب المواجهات بين الجيش والمجموعات الإسلامية المسلحة، ومن بين هؤلاء حركة “رشاد” الأصولية والتي تعمل من لندن والتي حاولت إلى جانب ذلك اختراق الحراك الشعبي في الجزائر وجذب الغاضبين من السلطة لتبني أيديولوجيتهم ثم تحقيق مشروعها لكن هذه المساعي اصطدمت بشباب مدركين للوجه الحقيقي لهذه الحركة والنوايا الخبيثة التي تخفيها والتي تحرك بمحاولاتها لإعادة البلاد إلى فترة سوداء أغرقت البلاد في عنف وفوضى الإسلاميين.
التفاصيل
التفاصيل