كتب لحمداني العديد من الأعمال في مجال نقد النقد متعرضًا للحديث عن التطبيقات النقدية لعدد من المناهج مثل البنيوية والموضوعاتية والنقد التاريخي والنفساني.
ويقول حميد لحمداني، ليس هناك ضرورة مُلحَّة تجعلُ النقد الأدبي الأكاديمي والمتخصص ينشغلان بالكتابة الأدبية الرقمية، فلم تُبرهن الكتابةُ الرقمية حتى الآن مُمَثَّلةً بنموذجها المشهور في العالم العربي وهو: رواية “شات” لمؤلفها الأردني محمد سناجلة، عن قدرتها على الاستمرارية أو إغراء مؤلفين آخرين باحتذائها لتحقيق تراكم يؤسس لنوع أدبي راسخ الحضور.
وسبب هذا التعثر راجعٌ إلى الاعتماد على آلية النص التشعبي التي لا تقف عند استخدام اللغة بل تتعدى ذلك إلى الصورة والحركة والصوت والحوار والتنقل افتراضيا عبر المواقع التواصلية، وتقتضي المُغامرة التأليفية في هذا النمط الرقمي امتلاك معارف أخرى متعددة غير الموهبة الأدبية، مثل البرمجة والإخراج الإلكتروني وشبه السينمائي، مع توفر خبرات دقيقة في الصوت والصورة والإضاءة.
https://thenationpress.net/news-63393.html