الشاعر العراقي، مشتاق عباس معن، وضع على قرص مدمج (سي دي) قصائد حملت كمجموعة عنوان "تباريح رقمية لسيرة بعضها أزرق"، وهو أيضا عنوان لأحدى القصائد. ومن غير الممكن مطالعة القصائد إلا باستخدام حاسوب أو من خلال الإنترنت. بالنظر إلى وجود جانب تفاعلي للقراءة، يحتاج القارئ مستخدم الحاسوب إلى استعمال المؤشر (الماوس) لقراءة القصيدة الواحدة والانتقال منها إلى أخرى. وقد وظف الشاعر في قصائده الصورة والصوت وخصائص أخرى يتميز بها الحاسوب والإنترنت. في النص التالي ترى الباحثة فاطمة البحراني أن مجموعة القصائد استوفت شروط منحها لقب قصائد تفاعلية. لم يتسن لعود الند الحصول على المجموعة/القصيدة لوضعها في متناول قراء المجلة لتقييم التجربة ليحكموا بأنفسهم على الجانبين، الشعري والتفاعلي، ولكن سيجد القارئ في ختام البحث عنوانا يوصله إلى القصائد.
أفرزت علاقة الأدب بالتكنولوجيا مصطلحات كثيرة يوحي ظاهرها بأنها مترادفة، لكنها في الواقع ليست كذلك، لوجود فروق دلالية بين مفاهيمها والوظائف التي تقدّمها. وقد ينبع هذا التصوّر من أمرين:
أولا: عامل الترجمة الذي لا ينقل المفاهيم والدلالات بنحو عالي الدقة ولا سيما المصطلحات، لوجود فارق بين تداولية الألفاظ بين الناطقين باللغات المتنوعة، فضلا عن سعة المعجم في لغة دون أخرى.
ثانيا: كلّها ترتبط بحامل واحد هو الحاسوب (الكمبيوتر) وهو أمر مشكل في الفصل بينها، لأن مجرد الارتباط بمصدر لا يعني توحّد وظائفها ودلالاتها.
وبالمحصلة تتردّد ثلاثة مصطلحات في المجال "التكنو-أدبي"، على حدّ تعبير الناقدة التفاعلية فاطمة البريكي (1)، وهي:
أولا: القصيدة التفاعلية (2) ومقابلها الغربي (Interactive Poem) أو (Hyperpoem).
ثانيا: القصيدة الرقمية (3) ومقابلها الغربي (Digital Poem).
ثالثا: القصيدة الإلكترونية (4) ومقابلها الغربي (Electronic Poem).
وهناك فروق دقيقة بينها، لعل أهمها أن الشاعر إذا تجاوز الصيغة الخطية، المباشرة، والتقليدية في تقديم النصّ إلى المتلقي، واعتمد بشكل كلي على تفاعل المتلقي مع النصّ، مستفيدا من الخصائص التي تتيحها التقنيات الحديثة، تصبح القصيدة التي يقدمها "تفاعلية." وتعتمد درجة تفاعليتها على مقدار الحيز الذي يتركه المبدع للمتلقي، والحرية التي يمنحها إياه للتحرك في فضاء النصّ، دون قيود أو إجبار بأي شيء، أو توجيه له نحو معنى واحد ووحيد. أما "الشعر الرقمي" و "الشعر الإلكتروني" فلا يختلفان عن بعضهما في دلالتهما العامة، فمصطلح "الشعر الرقمي" يشير إلى نصّ مقدّم من خلال شاشة الحاسوب دون أي شروط أخرى، في الوقت الذي يمكن أن يقدّم ورقيا أيضا، وكذلك "الشعر الإلكتروني" (5).
وقبل أن نسعى لتفحّص مجموعة/قصيدة "تباريح رقمية لسيرة بعضها أزرق" للشاعر العراقي المبدع، مشتاق عباس معن، لا بد من عرض أمرين مهمين في هذا الجانب، أولهما: يتعلق بتعريف القصيدة التفاعلية، والثاني بشرائطها، لنعكس مفرداتهما على اشتغال مشتاق في نسيج نصّه التفاعلي–الرقمي.
تعريف القصيدة التفاعلية
لقد توقف كثير من المهتمين بالأدب التفاعلي عند تعريف هذا النمط الجديد من الإبداع الشعري (6)، ولكن هناك بعض التعاريف التي لها خصوصية في عرض المفهوم، وهي دقيقة وواضحة، وسنقف عند تعريفين فقط لحيازتهما الخصوصية والدقة والوضوح:
تعريف لوس غلايزر (Loss Pequeno Glazier) وهو: "تلك القصيدة التي لا يمكن تقديمها على الورق" (7). وتعريف البريكي، وهو: "ذلك النمط من الكتابة الشعرية الذي لا يتجلى إلاّ في الوسيط الإلكتروني، معتمدا على التقنيات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة، ومستفيدا من الوسائط الإلكترونية المتعددة في ابتكار أنواع مختلفة من النصوص الشعرية، تتنوع في أسلوب عرضها، وطريقة تقديمها للمتلقي/المستخدم، الذي لا يستطيع أن يجدها إلاّ من خلال الشاشة الزرقاء، وأن يتعامل معها إلكترونيا، وأن يتفاعل معها، ويضيف إليها، ويكون عنصرا مشاركا فيها" (8).
فيما يخصّ تعريف (غلايزر) فمتحقق في اشتغال الإبداع–الرقمي لتفاعلية "تباريح رقمية لسيرة بعضها أزرق"، فهي تحتوي على أمور لا يمكن أن يحملها النصّ الورقي، ومنها:
أولا: العناصر الصورية والصوتية التي لا يمكن أن تكون محمولة على الورق، فمن الممكن أن يحمل الورقُ الصورَ، لكن آلية العرض والتأثير تقلاّن عن حضورهما في آلية العرض والتأثير في النصّ التفاعلي، أما مؤثر الصوت فيفرق عن العزف المنفرد المرافق للنصّ الورقي بأن الصوت في النصّ التفاعلي يشكّل جزءا من بنية النصّ، أما في النصّ الورقي فيكون عاملا خارجيا عن بنيته.
ثانيا: المؤثرات المتحركة، ولا سيما النصوص الومضة المرقنة على منزلقة الشريط المتحرك في أسفل النوافذ وأحيانا أعلاها.
(ا) تقنية التشعب النصي بنوافذ فرعية تظهر بمجرد تمرير المؤشر (الماوس) على ألفاظ محددة داخل النافذة المعروضة، وذلك التفرّع التشعّبي لا يحجب رؤية النافذة تماما وإنما يكون بنافذة صغيرة تظهر على يمين النافذة وأحيانا شمالها.
(ب) بناء النصّ الورقي على آلية التسلسل في ترتيب النصوص، وأما النصّ التفاعلي فيأتي ترتيبها تراكميا بحيث تتفرع النوافذ حاملة رؤى جديدة لموضوعة واحدة.
فنصوص تباريح رقمية لسيرة بعضها أزرق لا يمكن نقلها على الورق، ولو حدث وأنزلت فستفقد الكثير من عناصر بنائها ولا سيما المذكورة فيما سبق.
أما مضامين تعريف البريكي فمتحققة أيضا، ولنا أن نوزّع تلك المضامين على نقاط ليتسنى لنا مقارنتها مع الأجزاء البنائية لمساقات قصيدة/مجموعة الشاعر مشتاق عباس معن:
أولا: أنها ذلك النمط من الكتابة الشعرية الذي لا يتجلى إلاّ في الوسيط الإلكتروني: فتباريح رقمية لا يمكن عرضها إلاّ عبر الوسيط الإلكتروني المرتبط بالنت أو غير المرتبط به.
ثانيا: الاعتماد على التقنيات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة: وما ذكرناه في تفصيلات تعريف غلايزر دليل على حضور هذه الفقرة من تعريف البريكي.
ثالثا: الاستفادة من الوسائط الإلكترونية المتعددة في ابتكار أنواع مختلفة من النصوص الشعرية، فمن المعلوم أن الوسائط التفاعلية متعددة، ولعل أشهرها وأيسرها استعمالا عند المتلقي هي الأقراص المدمجة (CD). وقد قدم الشاعر مشتاق نصّه الذي نعمل على تحليله على وسيلة القرص المدمج مع إمكانية عرضه على الشبكة العنكبوتية بيسر.
رابعا: تتنوع في أسلوب عرضها، وطريقة تقديمها للمتلقي/المستخدم: إذ حاول الشاعر مشتاق استثمار أغلب التقنيات المتاحة، فنصّه مبني على الاستعانة بالمؤثرات الصورية والصوتية والكتابية، فضلا عن اعتماد تقنيات النص المتفرّع وتقنيات النصّ التشعّبي، مضافا إلى آليات الاستبدال والمغايرة في تركيب الجمل الشعرية وحتى النصوص.
خامسا: نصوص بهذه المواصفات التي ذكرناها سلفا لا يمكن أن يكون عرضها ورقيا، ولا يستطيع القارئ/المستخدم أن يجدها إلاّ من خلال شاشة الحاسوب الزرقاء، إذ لا يمكن عرضها إلا عبر الحاسوب والتعامل معها إلكترونيا.
سادسا: أن يتفاعل معها، ويضيف إليها، ويكون عنصرا مشاركا فيها. إن قضية مشاركة المتلقي في عملية التفاعل النصّي تأتي من خلال تحميله وتصفّحه واختياره نقطة البدء والختام، لتشكيل رؤية معينة تتيحها له عملية الإبحار في نوافذ النصّ التفاعلي، أما الإضافة إلى النصّ، فهي تعبير قد يفهمه بعض القرّاء على أنه إضافة حقيقية، في حين أن النقاد التفاعليين يؤكدون أن تلك الإضافة تتحدّد بالمعنى المجازي ومن ذلك توجيه البريكي لنصّ "كوسكيما " الذي سنقف عنده بعد قليل بأن الإضافة على النصّ والمشاركة في هيكليته من المتلقي تعني البرمجة (Programming)، فهي إذن "مقبولة بالمعنى المجازي فقط" (9).
وبعد أن تفحصنا أجزاء التعريف الذي وضعته البريكي يتضح لنا أنها متوفرة وحاضرة في عملية إنتاج نصّ "تباريح رقمية" للشاعر مشتاق عباس معن.
شروط القصيدة التفاعلية
ذكر الكتّاب التفاعليون ونقاد الأدب التفاعلي جملة من الشروط التي تؤكد حضورها في النصّ، حيازتها على صفة التفاعلية بلا مماحكة، لكن أكثر الآراء اختصارا وإلماما، هو رأي كوسكيما الذي نقلته لنا البريكي مع بعض التعليقات المهمة:
إذ توقف كوسكيما عند الفرق بين "التفاعلية" في الأدب الورقي التقليدي، ونظيرتها في الأدب الإلكتروني "الرقمي"، فتحدث نقلا عن إسبن آرسيث (Espen Aarseth) عن وجود أنواع لوظائف المتلقي/المستخدم، يجب توافرها فيه أثناء قراءته نصّا حتى يصبح وصفه بـ "التفاعلية"، وهذه الوظائف هي: التأويل، والإبحار، والتشكيل، والكتابة.
يرى آرسيث كما نقل عنه كوسكيما أن التأويل جزء ملازم لكل قراءة. وعندما يقرأ قارئ نصا إلكترونيا فإنه، بالإضافة إلى التأويل، يبحر بفعالية في طريقه في شبكة الإنترنت من خلال مسارات النصيّة المتفرعة. وعلاوة على بنية النصّ المتفرّع. التشكيل يعني إعادة بناء النصّ في حدود معينة.
أما الوظيفة الأخيرة للمتلقي/المستخدم فهي الكتابة، وتعني أنه قد يُسمح للمتلقي/المستخدم بالمشاركة في كتابة النص، وقد يُقصد بالكتابة "البرمجة".
ويرى كوسكيما أن مطالبة المتلقي/المستخدم المشاركة في البرمجة شيء مألوف في نظرية "النصّ المتفرّع" بسبب صفة "التفاعلية" التي تلازمه، إذ يصبح القارئ كاتبا. ومع ذلك يظلّ هذا الأمر غير دقيق إلّا في بعض النصوص التي تعرض على قرّائها وظيفة الكتابة، ’وقد تكون مطالبة القارئ بالمشاركة في بعض النصوص مقبولة بالمعنى المجازي فقط‘، ومثل هذه النصوص قليل أو نادر إلى حد ما (10).
ومن خلال النصّ السابق يتضح لنا أن القصيدة التفاعلية مشروطة بتوفر أربعة عناصر هي:
التأويل: إن الانفراد بهذه السمة دون سواها من السمات اللاحقة لا يحقق تفاعلا رقميا، لأن التأويل ممارسة حيّة في تلقي كل نصّ، لكن التأويل هنا مقرون بسمة "الإبحار" الآتية، فمن دونها لا يتحقق التفاعل الرقمي.
الإبحار (Navigation): ويعرفه سعيد يقطين بأنه "الانتقال من عقدة إلى أخرى بواسطة المؤشر على الروابط لغاية محددة تتمثل في البحث عن المعلومات ومراكمتها وتجميعها لهدف خاص. ويعطي للمبحر مصطلح خاص هو "المستعمل". وبذلك يختلف الإبحار عن التصفّح لأن الإبحار بحث عن معلومات محددة وخاصة" (11). ولو رجعنا إلى نصّ "تباريح رقمية" لوجدنا أن الواجهة الرئيسة تطرح أمامك جملة تساؤلات تبحث عن إجابات إبداعية ترضي أفق انتظار المتلقي، فيأخذ بالإبحار عبر النوافذ المتفرّعة أمامه من خلال آليتي التمرير والضغط بالمؤشر على أيقونات وألفاظ معينة داخل كل نافذة.
التشكيل والكتابة: وقد تحدثنا عنهما في قسم "الإضافة" الموجود في تعريف البريكي، وقلنا إن كوسكيما والبريكي أوضحا أن المقصود بهما الإضافة بمعناها المجازي، لأنها تتحقق بالبرمجة، وقد قلنا حينها إن هذين الأمرين ممكنا الحدوث مع نصّ "تباريح رقمية" إن شاء المتلقي تعديل البرمجة وتغيير بعض العارضات وغيرها، فكل ملفات البرمجة والعرض موجودة في قاعدة بيانات النصّ، يمكن للمتلقي الدخول عليها وإحداث ما يشاء من إعادة لتشكيل البرمجة بما يتواءم مع ذوقه، من دون المساس بالمتن الرئيس للنصّ.
فرادة تجربة الشاعر مشتاق عباس معن وريادتها
أكّد النقّاد التفاعليون خلو الأدب العربي بعامة والرقمي منه بخاصة من وجود قصيدة تفاعلية، فسعيد يقطين ختم حديثه الطويل عن خلو الأدب العربي من التفاعلية الرقمية بتساؤلات مفادها: "متى نقرأ أول رواية تفاعلية؟ ومتى نقرأ الشعر والدراما التفاعلية؟ ومتى نشاهد الفيلم التفاعلي؟ ومتى تصبح برامجنا المتصلة بالتراث العربي ترابطية وإلكترونية بالمعنى الحقيقي للكلمة؟" (12).
وذهبت فاطمة البريكي إلى أنه "عربيا، لم تظهر القصيدة التفاعلية لا على مستوى المفهوم، ولا على مستوى المصطلح، ولا على مستوى التطبيق أو الممارسة العلمية، حسب علمي، ورغم محاولات بحثي المستمرة، إلاّ أنها كانت تبوء دوما بالفشل (13). وأيد السيد نجم رأي البريكي بقوله: "نوافق على ما انتهت إليه الناقدة البريكي. إننا إلى الآن لم نتمكن من إبداع نص أدبي تفاعلي حقيقي بالوطن العربي" (14).
أما عبير سلامة فذهبت إلى أن "مفردة "التفاعلية" [تستخدم] عربيا لتقييم النصوص المطبوعة التي تتفاعل مع قارئها، مع اقتصار نمط التفاعل على الانفعال بها، غالبا، أو التعليق عليها بصفتها منجزات تامة. وتعارضُ هذا الاستخدام مع مصطلح [انتر آكتف، أي تفاعلي] (Interactive) - المرتبط جذريا بالوسط الإلكتروني- يستدعي مراجعته، أو تحديد نطاقه المقصود، على الأقل، حتى توصف النصوص وتُقيّم بما تستحق (...) يدعونا هذا للتساؤل عن الشعر العربي، ألا يمثل النص التشعبي ثغرة ممكنة في الحائط الذي يقف الآن بإزائه؟ لماذا تأخر إنتاج شعرنا تشعبيا؟ إذا استثنينا الأسباب من خارج الشعر، مثل قلة النصوص المتخصصة بالعربية، ونقص الإمكانات التقنية لبرامج المؤسسات الأدبية، فلا مفر من الاستناد إلى ملاحظات شخصية، وتخمينات قد تفسر الإحجام عن مقاربة هذا الشكل الشعري" (15).
ولما تأكّد لنا تحقّق التفاعلية في رقمية "تباريح رقمية" من خلال إسقاط مضامين تعريف "القصيدة التفاعلية" وشروط إنتاجها، أصبح لزاما علينا أن نبارك للشاعر المبدع مشتاق عباس معن ريادته بإنجاز أول قصيدة عربية تفاعلية–رقمية، أي أنه لم يحقّق القصيدة الرقمية فحسب، بل ارتقى بها لتكون قصيدة رقمية–تفاعلية رائدة.
= = =
الحواشي
(1) فاطمة البريكي، مدخل إلى الأدب التفاعلي (بيروت: المركز الثقافي العربي، 2006).
(2) المصدر السابق، ص 71.
سعيد يقطين، من النص إلى النص المترابط (بيروت: المركز الثقافي العربي، 2005).
(3) مرح البقاعي، "القصيدة الرقمية: الفن هو تكنولوجيا الروح"، منتديات ميدوزا، نيسان/أبريل 2004.
http://www.midouza.net/vb/showthread.php?t=321
(4) أحمد فضل شبلول، "قصة القرد والغيلم: من عالم كليلة ودمنة إلى عالم النشر الإلكتروني"، موقع أدب الأطفال، 5 حزيران/يونيو 2007.
http://www.adabatfal.com/item.php?subaction=showfull&id=1181032281&archive=&start_from=&ucat=1&
(5) فاطمة البريكي، مدخل إلى الأدب التفاعلي.
(6) فاطمة البريكي، مدخل إلى الأدب التفاعلي. سعيد يقطين، من النص إلى النص المترابط.
(7)
Patricia Donvan , EPC celebrates poetry on the Web , University of Buffalo Reporter vol.31,No.25,March 30 ,2000: http://www.buffalo.edu/reporter/vo131n25/n4.html
(8) فاطمة البريكي، مدخل إلى الأدب التفاعلي.
(9) المصدر السابق.
(10) المصدر السابق.
(11) سعيد يقطين، من النص إلى النص المترابط.
(12) المصدر السابق.
(13) فاطمة البريكي، مدخل إلى الأدب التفاعلي.
(14) السيد نجم، "النص الرقمي وأجناسه: قراءة في واقع منتج النص الرقمي في العالم العربي"، موقع مجلة الفوانيس، 14 تشرين الأول/أكتوبر 2007.
http://alfawanis.com/alfawanis/index.php?option=com_content&task=view&id=3207&Itemid=28
(15) عبير سلامة، "الشعر التفاعلي، طرق للعرض طرق للوجود"، موقع اتحاد كتاب الإنترنت العرب، 6 كانون الثاني/يناير 2006.
= = =