عكس ما يتم الترويج له في وسائل إعلام البوليساريو، والجارة الشرقية الجزائر، لم يتم تسجيل أو رصد أي تحرك لعناصر البوليساريو يهدد العبور الآمن للعربات و الأفراد بالكركرات منذ يوم 13 نونبر الماضي.
ويروج إعلام جبهة البوليساريو الإنفصالية، فيديوهات وصور لمناطق أخرى يتم نسبها لمنطقة الكركارات، فيما أكدت تقارير إعلامية أن الوضع جد آمن في المنطقة الحدودية.
كما أشارت ذات التقارير أنه لم يسجل في 24 ساعة الماضية أي احتكاك مباشر بين القوات المسلحة الملكية، وميليشيات البوليساريو، في حين تتواصل استفزازاتهم بنقاط عدة، حيث يتم الرد عليها في حينه.
وتقود كتائب إعلامية الإلكترونية تابعة للبوليساريو والجزائر حملات لنشر أخبار كاذبة تتحدث عن خسائر مادية وفي الأرواح وانتصارات وهمية، يؤكد الواقع عدم صحتها.
بينما يشدد المغرب على التزامه بوقف إطلاق النار مع الرد في حالة الدفاع عن النفس، مواصلاً اعتماد سياسة ضبط النفس.