الكتاب البديع الموسوم "المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية: مسار ومنجزات"، الذي صدر عن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، يبرز الدور الذي يلعبه المعهد في مجال تثمين وإشعاع اللغة والثقافة الأمازيغيتين باعتبارهما مكونين أساسيين للهوية الثقافية الوطنية.
ويقدم الكتاب مجمل الإنجازات التي حققها المعهد منذ إحداثه، بمقتضى الظهير الملكي الشريف ليوم 17 أكتوبر 2001، معززة بحصيلة الأعمال الرئيسية التي راكمها في ميادين: البحث حول الأمازيغية، وفي العلوم الإنسانية، وإدماج اللغة الأمازيغية في المنظومة التعليمية، وفي وسائل الإعلام، وفي منظومة التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال، وكذا على مستوى النشر والتواصل والانفتاح على المحيط.
وقد تم تخصيص حيز مهم من هذا المؤلف التوثيقي، فضلا عن أنشطة المعهد المتنوعة، للصور الممثلة لمختلف فئات العاملين به منذ إنشائه، من مسؤولين وأعضاء مجلس الإدارة، وأعضاء هيئات البحث والإدارة؛ كما تخلل الكتاب صور لبناية المؤسسة التي تتميز بهندستها المعمارية الحديثة التي تمتح من عناصر الثقافة الأمازيغية، مما جعلها معلمة مرجعية في قلب عاصمة المملكة.
