ترجمة: مروة مقبو أفادت صحيفة Daily Mail أن مسؤولي بعض الولايات الأمريكية رفضوا طلبات من مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) للحصول على البيانات الشخصية للسكان الذين يتلقون لقاح فيروس كورونا
وكانت الوكالة الفيدرالية قد طالبت الولايات بالتعاون بشأن اتفاقيات استخدام البيانات، والتي بموجبها ستشارك المعلومات الشخصية لديها. وقد رفض قادة بعض الولايات التي حذرت من احتمال إساءة استخدام تلك البيانات ضد المهاجرين.
وأشارت الصحفة إلى أن حاكم نيويورك، الديمقراطي أندرو كومو، قال إن جمع البيانات الفيدرالية يمكن أن يخيف المهاجرين غير الشرعيين من الحصول على التطعيم. وأكد أن طلب المعلومات هو “مثال آخر على محاولة ابتزاز ولاية نيويورك للحصول على معلومات يمكن لوزارة الأمن الداخلي استخدامها من أجل ترحيل الأشخاص”.
وأوضحت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن في مينيسوتا قال المسؤولون إنهم لن يقدموا أي معلومات شخصية إلى الوكالة لكنهم سيقدمون بيانات التطعيم.
ومن جهته، نفى مركز السيطرة على الأمراض (CDC) مشاركة أية بيانات تحصل عليها وأكد في بيانه أن الهدف من وراء تلك الخطوة كان لمتابعة تلقي الجرعة الثانية من اللقاح وتحديد مدى فاعليته وآثاره الجانبية وأية مجتمعات لم يتم تلقيحها.
وكانت الوكالة الفيدرالية قد قامت بتوزيع “اتفاقية استخدام البيانات ومشاركتها” إلى الولايات الأمريكية لتتبع من يتلقى جرعات اللقاح، وذلك قبل أن تطلق شركة Pfizer لقاحها.
وقال المسؤولون لدى (CDC) إن جميع الولايات، باستثناء عدد قليل، وقعت على اتفاقيات البينات،
وستكتمل التوقيعات بحلول نهاية الأسبوع.