في حفل اقتصر على حضور محدود العدد، بسبب الإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا، أعلن اليوم عن قائمة الفائزين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها 18.
الحفل الذي ترأسه وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، خص الراحل نور الدين الصايل بالجائزة التقديرية، التي تمنح سنويا لشخصية إعلامية وطنية ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة.
فيما آلت جائزة التلفزة لنوال الكواري الصحفية بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. وجائزة الإذاعة لفريدة الرحماني عن الإذاعة الوطنية، وجائزة الصحافة المكتوبة لرضوان مبشور من أسبوعية الأيام، وجائزة الصحافة الالكترونية، لمحمد الراجي عن موقع هسبريس، وصحافة الوكالة لعبد اللطيف أبو القاسم، وجائزة الإنتاج الصحفي الامازيغيي، فاز بها مناصفة زهرة اوحساين، وسمير المقدم.
وعادت جائزة الإنتاج الصحافي الحساني، لحفيظ محضا، وجائزة الصورة لأحمد عقيل عن بيان اليوم، وجائزة التحقيق الصحفي لعادل بنموسى عن القناة الثانية، فيما تم رسميا حجب جائزة الكاريكاتور.
يشار أن لجنة التحكيم لهذه الدورة، ضمت الأستاذ عبد الوهاب الرامي رئيسا، و رباب اللب، وإيمان بوهرارة، ومحمد أيت لشكر، وخالد مصطفاوي، وعبد الكبير أخشيشن، وميمون الإبراهيمي، ومحتات الرقاص، وكمال لحلو، وهشام لكحل، وسعيد كوبريت، أعضاء.
وبلغت الترشيحات المسجلة لهذه الدورة 112 ترشيحا، تهم أصناف التلفزة، والإذاعة، والصحافة المكتوبة، وصحافة الوكالة، والانتاج الصحفي الأمازيغي، والانتاج الصحفي الحساني، والصورة، والرسم الكاريكاتوري