أدانت محكمة في وهران، غربي الجزائر، الصحافي والناشط الحقوقي سعيد بودور، والناشط نور الدين تونسي، وقضت بالسجن عاماً غيابياً بحقهما، حيث لم يحضرا المحاكمة بسبب غياب الصحافي ووجود رفيقه في السجن في حالة إضراب عن الطعام.ولم يحضر الصحافي سعيد بودور للمرة الثامنة إلى المحكمة، إذ يوجد أمر بالقبض عليه صادر عن غرفة الاتهام لمجلس قضاء وهران، من دون أن يعرف مكان وجوده. هذا ورفضت هيئة المحكمة طلب الدفاع تأجيل المحاكمة وإحضار نور الدين تونسي، الموجود في سجن وهران، إلى المحاكمة أو استخدام تقنية المحاكمة عن بعد.
وتتعلق القضية بشكوى رفعها صحافي في وكالة الأنباء الجزائرية ضد زميله الصحافي سعيد بودور، بتهمة القذف وتشويه السمعة عبر منشورات في "فيسبوك"، إضافة إلى شكوى من شخص ثانٍ اتهم المدانَين بمحاولة ابتزازه عن طريق مكالمة هاتفية. وكانت أطوار المحاكمة قد جرت في 27 أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، وأعلنت هيئة الدفاع عن الصحافي بودور ورفيقه تونسي أنها ستقدم طعناً في هذا الحكم.
العربي الجديد