في سياق التطورات التي يعرفها ملف الوحدة الترابية، وفي ضوء قرار الرئيس الأمريكي بالإعتراف بمغربية بالصحراء وفتح قنصلية للولايات المتحدة الأمريكية بالداخلة، جامعة مولاي اسماعيل بتنسيق مع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمكناس لقاء علميا يوم الإثنين 14 دجنبر 2020 بقاعة الندوات برحاب الكلية، والذي سيعرف إلقاء مداخلات في الموضوع لكل من رئيس الجامعة، وعميد الكلية، وعدد من الأساتذة والمهتمين بملف الصحراء .
وحسب إدارة الكلية، فإن اللقاء سيكون نصف حضوري
في حدود 60 مقعدا، وعن بعد عبر الصفحة الرسمية للكلية، وسيعالج المتدخلون الأبعاد
والدلالات القانونية والدولية للاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على أقاليمه
الجنوبية، بالإضافة الى موضوع الدبلوماسية الموازية وأهميتها في دعم الدبلوماسية
الموازية.
وكانت كلية العلوم القانونية والإقتصادية
والإجتماعية بمكناس قد نظمت في وقت سابق ندوة علمية في موضوع القضية الوطنية،
تناولت منعطف ملف الصحراء المغربية، بعد أزمة قطع معبر الكركرات من طرف ميليشيات
البوليساريو، والتي انتهت بتدخل الجيش الملكي لإعادة الأمور الى نصابها وبسط نفوذ
المملكة من جديد على المعبر، وهو التدخل الذي قوبل بتأييد واسع على المستوى الدولي.