فرَّط المغرب لعشرات السنين في أغلب ثرواته اللامادية،ورمزية تاريخه ألألوفي ؛بل حتى في حضوره الديموغرافي والسياسي ،الوازن،في إسرائيل.
لا ثروة مادية ترقى إلى هذا التراث
المتكامل ،لأن التاريخ لا يشترى؛أو قل هو ملكية غير قابلة للتصرف .
ولولا هذا الثراء ما اهتم بنا أحد ،في
وجود ثروات خليجية ضخمة؛وهل تعوز الثروة الولايات المتحدة؟
يضاف إلى كل هذا ،البعد الإفريقي
للمملكة ؛أو" طريق الحرير المغربية" المرشحة لدور اقتصادي كبير في
القارة.