قالت شركة فيسبوك للتواصل الاجتماعي الأربعاء إنها ألغت زر الإعجاب من على الصفحات العامة التي يستخدمها الفنانون والشخصيات العامة والعلامات التجارية.
وقال الشركة في منشور لها إن الصفحات العامة ستعرض فقط المتابعين ومشاركة المستخدمين في الحوارات وتفاعلهم مع غيرهم.
وأضافت “نلغي الإعجاب ونركز على المتابعين لتسهيل تواصل الناس مع الصفحات التي يفضلونها”.
ويقرّ عملاق التواصل الاجتماعي الآن بالحاجة إلى تبسيط استخدام الصفحات مع استمرار العديد من الأشخاص في ممارسة التباعد الاجتماعي، واختيار التواصل مع مجتمعاتهم عبر الإنترنت.
وكشفت دراسة عن تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، والتي تمحورت بشكل رئيسي حول فيسبوك، وأن استخدام المنصة يؤدي إلى شعور سيء لدى المستخدمين. ويعود هذا الشعور السيء الناجم عن استخدام فيسبوك إلى قابلية الإدمان العالية عليه، حيث أن منظومة “المكافآت” التي يطرحها زرّ الإعجاب، تُشبه لعب القمار أو الرغبة الشديدة في تعاطي المخدرات.
ويصف جاستين روزنشتاين، المهندس الذي ابتكر خاصية “رائع” عام 2007 التي تطورت إلى زرّ الإعجاب في ما بعد، خاصية “الإعجاب” بـ”الأصوات الواضحة للمتعة الزائفة”.
وبعد أكثر من عقد من تصميم زرّ “الإعجاب” الذي وصف بـ”المذهل”، انضم روزنشتاين إلى الظاهرة المعروفة بـ”المرتدين عن وادي السيليكون”، الذين يشعرون بالاستياء إزاء تنامي “اقتصاد الانتباه” القائم على جذب انتباه مستخدمي الإنترنت إلى الإعلانات التجارية على المواقع الإلكترونية.
وميزة “الإعجاب”، التي تم إدخالها قبل حوالي 14 سنة، تقع في صميم هذا الاتجاه، حيث تعمل على زيادة مشاركة المستخدمين في فيسبوك في حين تقوم الشركة بجمع المعلومات عن تفضيلات مستخدميها.