عيّنت "هيئة الأزياء السعودية" بوراك شاكماك في منصب الرئيس التنفيذي للهيئة، ليتولى مهام إدارة قطاع الأزياء وتنظيمه وتطويره ودعم وتمكين المواهب الشابة.
ويأتي ذلك وفق الاستراتيجية الوطنية التي وضعتها وزارة الثقافة لمشروع النهوض بالقطاع الثقافي في المملكة، بحسب ما ورد في بيان هيئة الأزياء.
وتعد هيئة الأزياء واحدة من 11 هيئة ثقافية أسستها وزارة الثقافة لإدارة القطاع الثقافي السعودي، وتتولى الهيئة مسؤوليات متعددة في قطاع الأزياء تشمل وضع استراتيجية تطوير القطاع، ومتابعة تنفيذها تحت إشراف وزارة الثقافة.
إضافة إلى الترخيص للأنشطة ذات العلاقة بمجال الأزياء، وتحديد الأنظمة والتشريعات الخاصة بالقطاع، وتشجيع التمويل والاستثمار فيه، إلى جانب تقديم الدورات التدريبية والبرامج المهنية، ودعم وتمكين المواهب والمختصين وروّاد الأعمال في مجالات صناعة الأزياء.
وتولي وزارة الثقافة اهتماماً كبيراً بصناعة الأزياء باعتبارها قطاعاً ثقافياً ضمن 16 قطاعاً ستركز جهودها وأنشطتها عليه، حيث يشكل إنشاؤها مرحلة جديدة في الصناعة الثقافية في البلاد.
إضافة إلى طرح تخصص "تصميم الأزياء" ضمن حزمة التخصصات المتاحة ضمن برنامج الابتعاث الثقافي، مع حزمة مبادراتها الثقافية مبادرة أسابيع الأزياء.
و"شاكماك" هو مصمم أزياء عالمي يحمل درجتي الماجستير في إدارة الأعمال من كلية "سيرام" للأعمال، وجامعة ولاية سان فرانسيسكو، وقاد خلال مسيرته المهنية العديد من مبادرات الاستدامة، وأعد منحاً دراسية في "بارسونز سانت مارتينز" للأزياء في لندن.
كما يملك شاكماك تجربة عملية وأكاديمية غنية في صناعة الأزياء، حيث قدم من عمادة كلية الأزياء في مدرسة "بارسونز" للتصميم في نيويورك، إحدى أهم كليات الأزياء في العالم.
وشغل مناصب قيادية في شركات كبرى، كما يحمل عضوية في المجلس الاستشاري لمجلس مصممي الأزياء الأمريكية، و"لكسز" للأزياء.