اجتمع مجلس أمناء جائزة الشيخ زايد للكتاب لتقييم نتائج الدورة الـ15 واعتماد أسماء الفائزين في فروع الجائزة الـ9، برئاسة الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان.
وحضر الاجتماع أعضاء المجلس، محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وزكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لرئيس دولة الإمارات، وسعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، والدكتور علي بن تميم، أمين عام الجائزة رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وعبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي للأرشيف الوطني، كما حضرت الاجتماع موزة الشامسي، مديرة جائزة الشيخ زايد للكتاب والمديرة التنفيذية لمركز أبوظبي للغة العربية بالإنابة.
واعتمد مجلس الأمناء أسماء الفائزين بعد الاطلاع على توصيات الهيئة العلمية للجائزة، وسيجري الإعلان عن الفائزين في نهاية شهر أبريل الجاري.
كما سيجري تكريمهم خلال حفل افتراضي في مايو 2021 بالتزامن مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث سيتم تكريم الفائز بلقب “شخصية العام الثقافية” ومنحه “ميدالية ذهبية” تحمل شعار الجائزة وشهادة تقدير، إضافة إلى مبلغ مالي بقيمة مليون درهم، في حين يحصل الفائزون في الفروع الأخرى على “ميدالية ذهبية” و”شهادة تقدير”، وجائزة مالية بقيمة 750 ألف درهم إماراتي.
وكانت جائزة الشيخ زايد للكتاب أعلنت عن الأعمال التي ضمتها القوائم القصيرة بفرعي التنمية وبناء الدولة والفنون والدراسات النقدية بدورتها ال15. واشتملت على 6 أعمال من المغرب ومصر والإمارات وتونس.
وتضمنت القائمة القصيرة لفرع “الفنون والدراسات النقدية” كتاب “خطاب الأمثولة، حوار الفكر والسلطة مقاربة تداولية معرفية” للباحث المغربي سعيد جبار، الذي نشرته دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع في 2019، و”أخلاقيات التأويل: من أنطولوجيا النص إلى أنطولوجيا الفهم” للباحث المغربي محمد الحيرش، الذي أصدرته دار الفاصلة للنشر عام 2019.
كما أعلنت الجائزة الشيخ زايد للكتاب عن القوائم القصيرة في فروع “المؤلف الشاب” و“أدب الطفل والناشئة” و“الآداب” في دورتها الخامسة عشرة، التي تضمنت رواية “حديقة الزمرد” للمؤلفة المغربية رجاء ملاح في فرع “أدب الطفل والناشئة”.
واشتملت القائمة على تسعة أعمال من مصر والإمارات والسعودية والمغرب وتونس وفلسطين ولبنان، واستحوذت الكاتبات على النصيب الأكبر في هذه القوائم بواقع سبعة أعمال من أصل تسعة.
ويعد مجلس الأمناء الجهة المسؤولة عن وضع السياسات العامة للجائزة وتحديد هيكلها التنظيمي، كما يشمل نطاق عمله اتخاذ جميع القرارات المتعلقة بفئات الجائزة والفائزين، والإشراف على جميع أنشطة الجائزة ووضع السياسات التي تساعد على تحقيق أهدافها.
وتعد الدورة الحالية الأكبر في تاريخ الجائزة من حيث عدد الترشيحات، حيث استقبلت الجائزة 2349 ترشيحا خلال عام 2020 – 2021 في فروعها التسعة، وهي زيادة تبلغ 23 % بالمقارنة مع الدورة الماضية، ونجح 25 عملا في الوصول إلى القوائم القصيرة التي أعلنتها الجائزة الشهر الماضي.
الجدير بالذكر أن الدورة الخامسة عشرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب هي الأكبر في تاريخ الجائزة من حيث عدد الترشيحات، حيث استقبلت الجائزة 2349 ترشيحا لفروعها التسعة هذا العام، وهي نسبة تجاوزت 23 في المائة بالمقارنة مع الدورة الماضية.