في العام 2008، خاض خمسة صحفيين عملوا في صحف شهيرة مثل "لوموند" و"ليبيراسيون" تحديًا في مجال الصحافة، وأطلقوا موقعًا متخصصًا بالصحافة الإستقصائية.
ففي الوقت الذي كان العمل الصحفي مليئًا بأمثلة حول نماذج إشتراك رقميّة غير ناجحة، لم يكن يُنظر إلى الصحافة الاستقصائية على أنها "منتج" يُمكن الإستفادة منه تجاريًا أيضًا، بل كان التفكير السائد يكمن بأنه يجب أن تحصل الصحافة على الدعم من المعلنين المهتمين بأخبار المشاهير والرياضة والترفيه.
ولكن تجربة شركة الأخبار الرقمية الفرنسية الناشئة ميديا بارت (بالفرنسية: Mediapart) أوضحت عكس التفكير السائد، بعد نجاح نموذجها للصحافة المستقلة الممولة من الاشتراكات الرقمية وبدون إعلانات، في عام 2020