كان عام كورونا قاسيًا وملهمًا، أيضًا، بالنسبة لصاحب "الغجر يحبون أيضًا"، فلم يفوت هذا الكاتب الجزائري ما تعايشه البشرية من مآسي الوباء ليوثقها أدبيًا، ويقاوم شبح الموت بسلاح الإبداع، فأصدر رواية "ليليات رمادة"، التي تستحضر قصة حب في زمن الفيروس، كما اعتكف خلال فترة الحجر على ترجمة روائع الكاتب الفرنسي ألبير كامو إلى اللغة العربية، كالرواية الشهيرة: "الطاعون"، نظرًا لعلاقة النص بالتباسات الراهن، حيث يقول واسيني: "لا أبالغ إذا قلت: أنا أترجم حاليًا هذه الرواية بإحساس الموت المسبق، وكأنها آخر عمل ثقافي أقوم به قبل التسليم في حياة أصبحت في مهب الريح". كما يترجم كتاب "مراسلات"، وهي مجموعة رسائل تبادلها كامو مع حبيبته ماريا كازاريس، إضافة إلى مشاريع إبداعية أخرى.. لكن قراءه ينتظرون روايته عن واحدة من أشهر قصص الحب العظيمة، بعدما أثار شغفهم بالكشف عن أسرارها، لذلك سألناه عن نصه الأدبي الشيق، ورحلته المؤجلة إلى الصحراء:
كان عام كورونا قاسيًا وملهمًا، أيضًا، بالنسبة لصاحب "الغجر يحبون أيضًا"، فلم يفوت هذا الكاتب الجزائري ما تعايشه البشرية من مآسي الوباء ليوثقها أدبيًا، ويقاوم شبح الموت بسلاح الإبداع، فأصدر رواية "ليليات رمادة"، التي تستحضر قصة حب في زمن الفيروس، كما اعتكف خلال فترة الحجر على ترجمة روائع الكاتب الفرنسي ألبير كامو إلى اللغة العربية، كالرواية الشهيرة: "الطاعون"، نظرًا لعلاقة النص بالتباسات الراهن، حيث يقول واسيني: "لا أبالغ إذا قلت: أنا أترجم حاليًا هذه الرواية بإحساس الموت المسبق، وكأنها آخر عمل ثقافي أقوم به قبل التسليم في حياة أصبحت في مهب الريح". كما يترجم كتاب "مراسلات"، وهي مجموعة رسائل تبادلها كامو مع حبيبته ماريا كازاريس، إضافة إلى مشاريع إبداعية أخرى.. لكن قراءه ينتظرون روايته عن واحدة من أشهر قصص الحب العظيمة، بعدما أثار شغفهم بالكشف عن أسرارها، لذلك سألناه عن نصه الأدبي الشيق، ورحلته المؤجلة إلى الصحراء: