نعت وزارة الثقافة المصرية الراحل الموسيقار المصري جمال سلامة ، بالإضافة إلى جميع الفنانين والعاملين في دار الأوبرا المصرية وأعضاء هيئة التدريس في أكاديمية الفنون، وجاء في نعيه أن ميدان الإبداع العربي فقد فارساً نبيلاً وعبقرية موسيقية وإحدى الأيقونات الفنية، هو الذي نجح خلال مسيرته فى خلق شكل مميز لمؤلفات ستبقى خالدة في الذاكرة والوجدان. وقد منحته قدراته المتفردة على صناعة نجوم كان لهم بصمة بارزة فى عالم الفن، وقدمت العزاء لأسرته وأصدقائه ومحبيه، داعية الله أن يتغمد الفقيد برحمته.
يذكر أن الموسيقار جمال سلامة من مواليد الإسكندرية 5 تشرين الأول/ أكتوبر 1945. وترعرع في عائلة فنية، فوالده حافظ أحمد سلامة كان مؤلفاً للموسيقى السيمفونية، وكان أخوه ملحناً وعازفاً لآلة الأكورديون في فرقة سيدة الغناء العربي أم كلثوم، وبقية عائلته الفنية كانوا يعملون بالمجال الفني، درس الموسيقى منذ الصغر وتخصص في آلة البيانو ثم التأليف الموسيقى في كونسرفتوار القاهرة - أكاديمية الفنون على يد نخبة ممتازة من أفضل الأساتذة المصريين والأجانب. كما درس في كونسرفتوار تشايكوفسكي في موسكو، وحاز منها أعلى شهادة في التأليف الموسيقي المعادلة لدرجة الدكتوراه.