قامت الشرطة الإسرائيلية بالاعتداء على الصحفيين الفسطينيين العاملين في القدس، وضربهم والقاء قنابل صوتيه عليهم اثناء تغطيتهم للمواجهات بين المدنيين الفلسطينيين وقوات الأمن الاسرائيلية في القدس. ويدين الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين العنف الشديد ضد الصحفيين ويطالبان الأمم المتحدة بتوفير حماية ميدانية عاجلة للإعلاميين العاملين في المنطقة.
وقد تم توثيق الكثير من هذه الاعتداءات وادانتها على شبكات التواصل الإجتماعي.
وقد ثمنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين جهود الصحفيين الفلسطينيين والعرب المتعلقة بتغطية الاحداث في الأراضي الفلسطينية "رغم الأثمان الباهظة التي يدفعها الصحفيون في الميدان."
وجاء في بيان النقابة أنها: "جددت دعوتها للأمم المتحدة بتوفير الحماية الميدانية العاجلة للصحفيين، وانفاذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2222 الداعي لتوفير الحماية للصحفيين، واخضاع كيان للاحتلال للشريعة الدولية، وعدم السماح له بالافلات من العقاب."
وبحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فقد اصيب مئات المدنيين يوم الاثنين 10 أيار/مايو بعد تجدد الاشتباكات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الشرطة الاسرائيلية في المسجد الأقصى. وتم نقل 153 شخصا إلى المستشفيات منهم أربعة مصابة بحالة خطرة.
وطالب أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش من إسرائيل بأن "تمارس حدا أقصى من الضبط وان تحترم حق التجمع السلمي،" كما طالب السلطات الاسرائيلة "بوقف الهدم والطرد" في الأراضي الفلسطينية.
وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: "ينضم الاتحاد الدولي للصحفيين إلى الإمم المتحدة بادانة العنف الإسرائيلي الممنهج تجاه المدنيين الفلسطينيين والعاملين الإعلاميين. وإننا نناشد المجتمع الدولي باخذ خطوات عملية لوقف الجرائم ضد الصحفيين الفلسطينيين ومعاقبة مرتكبيها."