وفقا لدراسة أجرتها منظمة "كوميناندو فرونتيرا" غير الحكومية، نشرتها أول أمس الأربعاء، لقي ما يقرب من 2100 شخص مصرعهم أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا عن طريق البحر في النصف الأول من هذا العام. ويعتبر هذا العدد أعلى بخمس مرات من الرقم المسجل في نفس الفترة من العام الماضي.
أعلنت منظمة "كوميناندو فرونتيرا" أن عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا خلال النصف الأول من العام الجاري وصل إلى ما مجموعه 2087 مهاجرا، ينحدرون من 18 دولة معظمها من غرب إفريقيا، مقارنة بـ 2170 طوال عام 2020.
من جانبها، شجبت هيلينا مالينو رئيسة المنظمة الإسبانية، خلال مؤتمر صحفي عقد أول أمس الأربعاء، قائلة "إنها سنة مروعة".