معدن الشعر هو اللغة، لذا لا مناص من السؤال عن اللغة في كل حديث لنا عن الشعر، هذه اللغة التي باتت محل تساؤل اليوم أكثر من أي وقت مضى، في ظل تراجع الشعر تداوليا، وانتشار وسائل جديدة لعل أبرزها الصورة، كلغة تواصلية باتت تعوّض الشعر. وقد اختار موسم أصيلة أن يخصّص ملتقاه الشعري الثاني للغة الشعر ورهاناتها.