بيان فرقة ثفسوين للمسرح بالحسيمة حول انتقاءها للمشاركة في الدورة 22 للمهرجان الدولي لأيام قرطاج المسرحية بتونس
كنا في فرقة ثفسوين للمسرح الامازيغي بالحسيمة نعتزم المشاركة و تمثيل المغرب، احسن تمثيل، ضمن فعاليات الدورة 22 للمهرجان الدولي لأيام قرطاج المسرحية، والتي من المنتظر أن تستمر من السبت المقبل 4 والى غاية الاحد 12 دجنبر 2021 ، وذلك بعد أن استوفت الفرقة ملف ترشحها، وتم اختيار مسرحيتها " شا طا را " من إخراج أمين ناسور، وبمشاركة ثلة من خيرة مبدعي المسرح المغربي، لتمثل المغرب في هذا الموعد الدولي الهام.
إلا أننا تفاجأنا بقرار اللجنة البين وزارية لتتبع كوفيد ببلادنا، القاضي بإغلاق الاجواء و توقيف جميع الرحلات الجوية المباشرة باتجاه المملكة، وذلك بعد أن قام اعضاء الفرقة المسرحية الخمسة عشر، بكافة الاجراءات الادارية والتقنية، والفنية استعداد لهذه المشاركة القيمة (اعداد بطاقات تقنية للسينوغرافيا و تتبع انجازها مع إدارة المهرجان، واقتناء تذاكر السفر ، وتقدم الاستعدادات متعلقة بالعرض المسرح ).
و اذ نتأسف لهذا القرار المفاجئ، فإننا في فرقة ثفسوين للمسرح الامازيغي بالحسيمة :
نشكر معالي "وزير الثقافة والشباب والتواصل" و ديوان الوزارة على المواكبة وحسن التواصل، المساندة القيمة المقدمة، خلال مرحلة الإعداد للسفر إلى تونس العاصمة، كما ننتظر تدارك خسائر الإلغاء المتعلقة بالترتيبات وحجز التذاكر ومختلف المصاريف .
وبالمقابل نندد و نستنكر الموقف السلبي لإدارة مديرية الفنون لوزارة الثقافة والشباب والتواصل - قطاع الثقافة، التعامل مع تمثيلية الفرقة للمغرب في المهرجان الدولي لأيام قرطاج المسرحية بتغييب تام لروح المسؤولية.
واعتبارا للمصلحة العليا للبلاد، والتزاما بالتدابير والاحتياطات الجديدة التي اتخذتها المصالح الحكومية للدولة، للحد من دخول وانتشار فيروس "اوميكرون" الجديد، فإننا في فرقة ثفسوين للمسرح الامازيغي بالحسيمة نعلن للرأي العام الوطني و الدولي، ولإدارة المهرجان الدولي لأيام قرطاج المسرحية المقام بتونس الشقيقة، ولكافة القائمين على المهرجان اعتذارنا عن المشاركة، لهذه الاسباب الخارجة عن إرادتنا، والمتعلقة بالوضعية الوبائية المقلقة في كل بقاع العالم.
ونغتنمها فرصة، لنلتمس من معالي وزير الثقافة والشباب والتواصل، ضرورة ايلاء بالغ الاهمية للتمثيلية الخارجية للمسرح المغربي في المحافل الدولية الكبرى باعتبارها جزء لا يتجزأ من الدبلوماسية الثقافية الموازية، وتثمينا لقيمة المنجز المسرحي المغربي، الذي يحق لنا الاعتزاز به.