تكريم أهم الشعراء في مهرجان نواكشوط للشعر العربي انطلقت في موريتانيا اليوم الاثنين الدورة السابعة من مهرجان نواكشوط للشعر العربي بمشاركة شعراء من موريتانيا وعدد من الدول العربية والأفريقية.
نظمت مراسم الافتتاح في قصر المؤتمرات القديم بحضور وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان المختار ولد داهي، وعدد من الشعراء والكتاب والنقاد وشملت عرض فيلم قصير يستعرض أنشطة بيت الشعر في نواكشوط خلال عام 2021 من ندوات وأمسيات ولقاءات. وكرم المهرجان في افتتاح دورته السابعة ثلاثة من شعراء موريتانيا هم ممود بلبلاه وعبدالله السالم المعلى والشيخ نوح.
وقال مدير بيت الشعر في نواكشوط عبدالله السيد في كلمة الافتتاح: «منذ النسخة الماضية لهذا المهرجان انفتح بيت شعر نواكشوط على شعراء من دول الجوار، تعزيزاً للتواصل ومداً لجسور الأخوة عن طريق الشعر والثقافة، وفي هذه النسخة شرفنا شعراء وكتاب من أوطان أخرى من السنغال ومالي والمغرب وجامبيا، فشكراً لهم على قبول الدعوة وتجشم عناء السفر للقاء إخوتهم في الكلمة والاهتمام واللغة».
وكان بيت الشعر في نواكشوط تأسس عام 2015 في إطار مبادرة أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتأسيس ألف بيت شعر في العالم العربي على غرار بيت الشعر في الشارقة.
وقال رئيس دائرة الثقافة بالشارقة عبدالله بن محمد العويس إن مهرجان نواكشوط للشعر العربي «يأتي متوجاً لجهود بيت الشعر الذي انتظمت أنشطته وأمسياته الشعرية ولقاءاته الأدبية خلال العام حتى أصبح بمثابة واحة للشعراء في موريتانيا ووصل صداه إلى الدول المجاورة، مواصلاً إشعاعه الثقافي، متمثلاً في العدد الكبير من الشعراء الذين أثروا البيت بالشعر والإبداع والخيال والجمال».
يشمل برنامج المهرجان الممتد حتى 23 فبراير ندوة نقدية بعنوان (النقد الأدبي في موريتانيا.. قضاياه وإجراءاته) بمشاركة سبعة نقاد وأستاذة جامعيين.
كما يشمل البرنامج توقيع الدواوين الخمسة الصادرة مؤخراً عن دائرة الثقافة بالشارقة بالتعاون مع بيت الشعر وهي (التفاحة الزرقاء) للشاعر صلاح الدين الخو و(ما لم يقله ناي) للشاعر محمد أحمد بد و(مسافر في اقتباس الضوء) للشاعر حمن يوسف و(شذا الأسماء) للشاعر المختار أحمدو أد و(تراتيل النبض) للشاعر محمد محمود الساس.