احتضن متحف اللوفر أبوظبي حفل تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد آل نهيان في دورتها الـ 16، وذلك وسط حضور لافت للمسئولين والمثقفين والإعلاميين العرب والأجانب، وهي الجائزة التي تواصل منذ انطلاقها تحفيز الإبداع والثقافة العربيين وتثري تواصلهما مع الآخر الأجنبي، لتشكل واحدة من أبرز الجوائز الثقافية العربية التي ترفد المشهدين الثقافي والإبداعي بالكثير من المعارف والجماليات.
انطلق الحفل الذي تقدم حضوره الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية ونائب رئيس مجلس الوزراء وعدد من قيادات المؤسسات الثقافية والسياحية، بوقوف الحاضرين دقيقة دعاء على روح المرحوم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أعقبها عرض لفيلم تسجيلي استعرض تاريخ الجزائزة وأبرز فائزيها، ثم كلمة الأمين العام للجائزة ورئيس مركز اللغة العربية د.علي بن تميم، تطرق فيها لدور الشيخ زايد آل نهيان والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمهما الله في دعم الثقافة والعلم ونشر المعرفة وترسيخ الهوية الإماراتية وحفظها، لافتا إلى أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة يسير على نفس الدرب درب العلم والثقافة حيث يضع كلاهما ـ العلم والثقافة ـ موضع التطبيق المستنير في التطوير.
وذكر بن تميم بقول الشيخ محمد بن زايد وهو يخاطب الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورة العالم 2016 "نحن في دولة الإمارات نعتبر العلم والثقافة جزءا لا يتجزأ من إرثنا الحضاري، ومن العملية التنموية، ومن بناء الإنسان والهوية الواثقة بنفسها، دون أن تتنكر لقيمها وأصالتها وتراثها".