أحيى النادي النسائي الأرثوذكسي عبلين يومًا تراثيا بامتياز في مدرسة مار الياس الثانوية في عبلين، وذلك في إطار مبادرة اجتماعية في المدارس الثانوية، وضمن برنامج إحياء مشاريع ومبادرات تخدم المجتمع، وتوطد التواصل بين مجموعات من شرائح عمرية مختلفة، وتمتن العلاقات وأواصر الترابط بين الأجيال في المجتمع الواحد، وبالتعاون مع أكثر من محاضر ومفعل.
وقد اختارت مدرسة مار إلياس الثانوية في عبلين
مشروع الاستدامة (קיימות)، بالتنسيق مع مركزة التربية الاجتماعية جلوريا خوري،
ومركز البرنامج عصام خليل، وآمال عواد رضوان رئيسة النادي النسائي الارثوذكسي
عبلين، من خلال العمل على أكثر من محور في هذه النشاطات العملية والفعاليات
التثقيفية، ومن خلال تحضير ورشات أكلات تراثية وصحية لطلاب صفوف العواشر، ولقاءات
حول كتب التراث الثلاثة التي أعدتها آمال عواد رضوان من ذاكرة النساء الشفوية والأبحاث:
"المهاهاة والملالاة في زغاريد الأفراح"، و "أمثال ترويها قصص
وحكايا"، و "التراث في أناشيد المواسم"، وقد تفاعل الطلاب مع
الفعاليات والكتب بشكل مبهر، من خلال التسابق والتنافس الجميل، وعبروا عن مدى
سرورهم وانبساطهم من خلال تفاعلهم وردود فعلهم.
وقد ختم
اللقاء حضور المطران إلياس شقور، وبارك هذه الفعاليات، وأكد على التعاضد والوحدة
بين أبناء المجتمع الواحد، وأهمية المحافظة على تراثنا وترسيخ جذورنا.
ومما يجدر ذكره، أن هذه الفعاليات يقوم بها النادي النسائي الأرثوذكسي عبلين منذ سنوات، ولا زال
يتابع مشواره في دعم وتمكين المرأة، فشكرًا لجميع العاملين الداعمين، ولا ننسى إدارة
المدرسة الداعمة دائما وأبدا لمثل هذه النشاطات بتوجيهاتها.