عقدت مؤخرًا فعاليات الدورة الأولى من "مهرجان كوباني ـ عين العرب الأدبي"، الذي انطلقت فعالياته يوم 17 يونيو/ حزيران الجاري، في "مركز باقي خدو للثقافة والفن" في مدينة كوباني ـ عين العرب، بالتعاون مع دار آفا للنشر.وكان الهدف من إقامة المهرجان، بحسب مديره أحمد دالي، هو إحياء الحركة الثقافية في مدينة كوباني ـ عين العرب، التي غابت عنها النشاطات الأدبية بسبب الظروف التي تمر فيها سورية.
وتضمن المهرجان الذي حمل شعار "في الذاكرة ما يكفي أن ينسى إن لم يدوّن"، بدورته الأولى، التي أطلق عليها دورة الأديب شاهين بكر سوركلي، فعاليات أدبية ضمت أمسيات شعرية، وحوارات مع كتاب من مناطق شمال وشرق سورية، وأدباء من بلدان مختلفة عن طريق الحضور المباشر للمهرجان، أو عبر انضمامهم إلى فعاليات المهرجان عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.
استمرّ المهرجان حتّى يوم 23 من الشهر نفسه، واختتمت فعالياته بحفل فني وتكريم الفائزين في الجائزة الأدبية للمهرجان.
وبدأ اليوم الختامي للمهرجان بكلمة رودين يوسف، التي قالت إن هذا المهرجان هو خطوة لتأسيس بنية تحتية للنشاطات الأدبية، وإنه سيقام في الأعوام المقبلة بقدرات أكبر. وتلتها فقرة فنية قدمتها الفنانة الشابة، ستيرفان بوزان. من ثم قدم المطرب الشاب، شيخ نبي باقي خدو، حفيد المطرب الشعبي الراحل باقي خدو، بعض الأغاني الشعبية الكردية. وكذلك أقيم تكريم للمربي عطا شيخو.
بعدها، تليت أسماء الفائزين بالجوائز الأدبية في المسابقة التي أعلن عنها قبل بدء المهرجان، وهم بهاء إيعالي من لبنان، الذي فاز عن فئة الشعر باللغة العربية (وتسلم الشاعر دجوار مشيد الجائزة نيابةً عنه لتعذر حضوره)، وفاضل متين من كوباني ـ عين العرب، الذي فاز عن فئة القصة القصيرة باللغة العربية، وآهين العمر من كوباني ـ عين العرب، التي فازت عن فئة الشعر باللغة الكردية، وزيلان حمو من كوباني ـ عين العرب، التي فازت عن فئة القصة القصيرة باللغة الكردية.