أكدت إدارة السجون في المغرب أن "كل الأنباء عن حجز مشروع رواية للصحافي المسجون سليمان الريسوني أو تمزيق أجزاء من الكتب المرسلة إليه غير صحيحة".
واعتبرت، في بيان، أن “ادعاءات تمزيق أجزاء من الكتب المرسلة إلى السجين وحجز رواية يكتبها لا تعدو أن تكون كذبًا وبهتانًا"، مضيفة: "لم تحجز إدارة المؤسسة أي مخطوط روائي ولم تقم قط بتمزيق أي كتاب أو جزء من كتاب مرسل إليه".
ولفتت إلى أنها "تتعامل مع السجين كباقي السجناء من دون تمييز، وتُخضع جميع أغراضه للتفتيش والمراقبة، التي هي من اختصاص المؤسسات السجنية التي يحق لها حجز كل ما هو مخالف للقوانين".
والأحد، أشارت لجنة مغربية للتضامن مع معتقلي الرأي وحرية التعبير (غير حكومية)، إلى أنه "تم ترحيل الريسوني يوم 23 أيار (مايو) الماضي من الجناح الطبي لسجن عكاشة بمدينة الدار البيضاء إلى سجن عين برجة بالمدينة نفسها".
وأعلنت، في بيان، أنه "تمت مصادرة مشروع روايته ويومياته وتمزيق كتبه، وهو الآن يتواجد بجناح (زنزانة) انفرادي".
وقضت محكمة مغربية في 23 شباط (فبراير) الماضي بسجن الريسوني لمدة 5 سنوات، بعد شكوى تقدم بها شاب، بتهمتي "هتك عرض بعنف" و"احتجاز"، وهو ما نفاه الصحافي المسجون.
ويشار الى أن الريسوني من أبرز الصحافيين على الساحة الإعلامية المغربية ومعروف بمقالاته المنتقدة للسلطة.
https://www.annaharar.com/