: د.عبدالرحمن بن حسن المحسني*
أشرت في مقال سابق إلى أزمة النص الرقمي العربي، وسأحاول في هذا الملف من المقالات أن أستعراض الجهود النصية الرقمية، متجاوزا جهدا كبيرا ومؤسسا للأديب محمد سناجلة في رواياته الرقمية ،رغم أهميتها، بأنها وجدت من الاهتمام الأكاديمي والبحثي ما تستحق، باعتبارها أكثر النصوص الرقمية العربية نضجا وديمومة وتطورا.وأمر ثان أشير إليه هنا، وهو أنني سأوسع دائرة النص الرقمي لتشمل كل اتجاهات الأدب الإلكتروني التي تحوي خروجا عن (النص /الكلمة) إلى توظيف عناصر ملتوميديا من الصوت والصورة والإضاءة وغيرها، مؤكدا هنا على أمر محورية الكلمة في النص وأن الاشتراط الأهم،في رأيي، لقبول النص هو شعريته وأدبيته العالية، وتأتي العناصر الأخرى تالية وداعمة.
وأبدأ بجهود الأديب الكويتي فالح القضاع في قراءاته للشعر العربي القديم والقصائد العربية بعامة على (يوتيوب) وبعض المواقع الأخرى.. وهو جهد مهم ، فالتقنية فرصة مؤاتية لمقاربة الشعر العربي وتقريب أدبياته من الأجيال المعاصرة.
نرى في تجربة القضاع أنه أجاد في توظيف الصوت، حيث جودة الإلقاء من جهة،مع ملاحظة أخطاء قليلة في قراءة بعض الأبيات، لكنها لا تقلل من قيمة جهده، ورغم جودة القراءة الشعرية لديه، لكني أشير إلى أن واقع القصائد العربية أنها كانت تنشد وتلحن وتمثل حال الإلقاء ولاتقرأ بالطريقة التي قد نسمعها من الأسماء التي تقرأ القصائد العربية على المواقع الإلكترونية.ومن جهة أخرى يعتمد القظاع على موسيقا ثابتة تقريبا مع كل نصوصه التي يقرؤها. مع أن واقع النصوص يفرض تنوعا بحسب المزاج الفني لاتجاه القصيدة..
وتظهر قدرته في تخير النصوص وجودة الكلمة الشاعرة، إذ يتخير من عيون الشعر العربي.
وهو يجعل الخلفية الصورية موحدة في كل نماذجه، تارة بتثبيت اسم القصيدة وأخرى بتمرير القصيدة المكتوبة مصاحبة للصوت، ولَم أسطع تفسير سيميائية اللون الأسود الذي جعله خلفية لكل النصوص التي تقرأها من الأدب العربي القديم إلا إذا كان يربط السواد بالخصب ويجعل النص ضوءا في محيط مظلم.. وفِي ظني أنه كان يمكنه أن يوظف عدة ألوان وصور ومقاطع، تقارب الشعر العربي من المتلقي الذي يقصيه عن بعض تلك القصائد أكثر من ألف وخمسمائة سنة. وهي عمر طويل، طال حركة المعجم العربي بما يجعل فهمه يصعب بالتباعد.
يبقى جهد فالح القضاع مؤسسا وَذَا قيمة يمكن أن يطورها تقنيا بإضافة تنوع صوري وحركي يدفع لمزيد من حركة موازية للنص.
وأبدأ بجهود الأديب الكويتي فالح القضاع في قراءاته للشعر العربي القديم والقصائد العربية بعامة على (يوتيوب) وبعض المواقع الأخرى.. وهو جهد مهم ، فالتقنية فرصة مؤاتية لمقاربة الشعر العربي وتقريب أدبياته من الأجيال المعاصرة.
نرى في تجربة القضاع أنه أجاد في توظيف الصوت، حيث جودة الإلقاء من جهة،مع ملاحظة أخطاء قليلة في قراءة بعض الأبيات، لكنها لا تقلل من قيمة جهده، ورغم جودة القراءة الشعرية لديه، لكني أشير إلى أن واقع القصائد العربية أنها كانت تنشد وتلحن وتمثل حال الإلقاء ولاتقرأ بالطريقة التي قد نسمعها من الأسماء التي تقرأ القصائد العربية على المواقع الإلكترونية.ومن جهة أخرى يعتمد القظاع على موسيقا ثابتة تقريبا مع كل نصوصه التي يقرؤها. مع أن واقع النصوص يفرض تنوعا بحسب المزاج الفني لاتجاه القصيدة..
وتظهر قدرته في تخير النصوص وجودة الكلمة الشاعرة، إذ يتخير من عيون الشعر العربي.
وهو يجعل الخلفية الصورية موحدة في كل نماذجه، تارة بتثبيت اسم القصيدة وأخرى بتمرير القصيدة المكتوبة مصاحبة للصوت، ولَم أسطع تفسير سيميائية اللون الأسود الذي جعله خلفية لكل النصوص التي تقرأها من الأدب العربي القديم إلا إذا كان يربط السواد بالخصب ويجعل النص ضوءا في محيط مظلم.. وفِي ظني أنه كان يمكنه أن يوظف عدة ألوان وصور ومقاطع، تقارب الشعر العربي من المتلقي الذي يقصيه عن بعض تلك القصائد أكثر من ألف وخمسمائة سنة. وهي عمر طويل، طال حركة المعجم العربي بما يجعل فهمه يصعب بالتباعد.
يبقى جهد فالح القضاع مؤسسا وَذَا قيمة يمكن أن يطورها تقنيا بإضافة تنوع صوري وحركي يدفع لمزيد من حركة موازية للنص.