توصلت مجلة كتاب الإنترنت المغاربة بعريضة موقعة من طرف شخصيات حقوقية وأكاديمية وسياسية وإعلامية تعلن عن تضامنها مع المعطي منجب (الصورة) إثر ما
يتعرض له، حسب نص الوثيقة، من مضايقات وتهديدات.
وكان المعطي منجب، أكاديمي وإعلامي ومسؤول حقوقي، قد تم توقيفه بمطار الدار البيضاء من طرف الشرطة؛ التي أخبرته أنه متهم بـ”المس بأمن الدولة”.
فيما يلي العريضة التضامنية:
فيما يلي العريضة التضامنية:
يتعرض الأستاذ المعطي منجب، أستاذ التاريخ ورئيس جمعية “فريدوم ناو” (الحرية الأن)، مند شهور، لحملة تشويه وقذف إعلامي، تقودها جهات تزعجها بدون شك كتاباته ومواقفه وأنشطته المدنية التي تصب كلها في الدفاع عن قيم الديمقراطية والحرية، وتم إستدعاء منجب بعد مضايقات كثيرة للتحقيق معه في قضية تتعلق بأنشطته الإعلامية والمدنية، وذلك بعد إخباره بمطار الدار البيضاء أنه مبحوث عنه للمس بأمن الدولة.
وموازاة مع ذلك يتعرض الأستاذ منجب لمضايقات وتهديدات وصلت إلى حد التحرش بأفراد من عائلته واقتحام حياته الخاصة، ونصب المكائد لأقرب الناس إليه، وتتبع خطواته في مقر سكناه من طرف الشرطة، وقد وصلت هذه المضايقات إلى حد الاعتداء على العاملين معه في إطار الجمعية المغربية لصحافة التحقيق، واعتقالهم، ومراقبتهم، واستفسار المسؤولين عن الفضاءات التي دأب على تنظيم أنشطته بها في حملة ترهيب لردعهم عن وقف أنشطتهم.
وعليه ، فإننا نحن الموقعين أسفله نعلن :
– تضامننا التام مع الأستاذ المعطي منجب الذي نعرف مصداقيته وإسهاماته الفكرية والمدنية في سبيل الديمقراطية والحقوق والحريات ؛
– تنديدنا الشديد لما يتعرض له من مضايقات وتهديدات ؛
– تنديدنا بالتحقيق الذي خضع له في إطار عمله المدني
– تندينا بالتهم الموجهة إليه من طرف شرطة المطار والتي تتعلق بالمس بأمن الدولة
– مطالبتنا الجهات المسؤولة وخاصة وزارتي العدل والحريات والداخلية إضافة إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالتدخل كل في مجاله لوضع حد لهذه السلوكات الشائنة التي تشكل مسا خطيرا بالحقوق والحريات.
وموازاة مع ذلك يتعرض الأستاذ منجب لمضايقات وتهديدات وصلت إلى حد التحرش بأفراد من عائلته واقتحام حياته الخاصة، ونصب المكائد لأقرب الناس إليه، وتتبع خطواته في مقر سكناه من طرف الشرطة، وقد وصلت هذه المضايقات إلى حد الاعتداء على العاملين معه في إطار الجمعية المغربية لصحافة التحقيق، واعتقالهم، ومراقبتهم، واستفسار المسؤولين عن الفضاءات التي دأب على تنظيم أنشطته بها في حملة ترهيب لردعهم عن وقف أنشطتهم.
وعليه ، فإننا نحن الموقعين أسفله نعلن :
– تضامننا التام مع الأستاذ المعطي منجب الذي نعرف مصداقيته وإسهاماته الفكرية والمدنية في سبيل الديمقراطية والحقوق والحريات ؛
– تنديدنا الشديد لما يتعرض له من مضايقات وتهديدات ؛
– تنديدنا بالتحقيق الذي خضع له في إطار عمله المدني
– تندينا بالتهم الموجهة إليه من طرف شرطة المطار والتي تتعلق بالمس بأمن الدولة
– مطالبتنا الجهات المسؤولة وخاصة وزارتي العدل والحريات والداخلية إضافة إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالتدخل كل في مجاله لوضع حد لهذه السلوكات الشائنة التي تشكل مسا خطيرا بالحقوق والحريات.