-->
مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008 مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008


الآراء والأفكار الواردة في المقالات والأخبار تعبر عن رأي أصحابها وليس إدارة الموقع
recent

كولوار المجلة

recent
recent
جاري التحميل ...

لبنى أبيضار: تعرضت لحملة كراهية وكنت أخرج بالمغرب متخفية في برقع

التجأت الممثلة المغربية لبنى أبيضار، بطلة فيلم "الزين اللي فيك"، إلى صحيفة "لوموند" الفرنسية، لتتحدث عن الأسباب التي دفعتها إلى مغادرة المغرب بعد الاعتداء
الذي أعلنت أنها تعرضت له في الدار البيضاء. وكتبت أبيضار أنها كانت هدفا لـ"حملة كراهية" و"حركة حقد" على مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت تضطر لارتداء البرقع للخروج من البيت خوفا على حياتها.
أعلنت الممثلة المغربية لبنى أبيضار بطلة فيلم "الزين اللي فيك" المحظور عرضه في بلادها، أنها قررت مغادرة بلدها لأن "حرية النساء تشكل مصدر إزعاج"، على ما ورد في مقالة نشرتها الخميس صحيفة "لوموند" الفرنسية على موقعها الإلكتروني.
ووصلت الممثلة، التي تلقت تهديدات عدة إثر مشاركتها في هذا الفيلم الذي يتناول قضية الدعارة في المغرب، الأحد إلى باريس بعدما نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهرها مصابة بوجهها بجرح عميق فوق أحد حاجبيها إضافة لبعض الكدمات.
وكتبت أبيضار في المقالة التي حملت عنوان "لماذا أغادر المغرب"، "في الواقع، أتعرض للإهانة لكوني امرأة حرة. وفي المغرب تمثل النساء الحرات وكذلك المثليون والراغبات في التغيير، مصدر إزعاج بالنسبة لجزء من السكان".
وأوضحت الممثلة أنها تعرضت لـ"حملة كراهية" ولـ"حركة حقد" على مواقع التواصل الاجتماعي وفي أوساط المجتمع المغربي إثر عرض الفيلم في مهرجان كان السينمائي في وقت سابق هذا العام.
وأضافت "لازمت منزلي أو اكتفيت بالخروج للتبضع سريعا على مدى أسابيع مختبئة تحت برقع. يا لها من مفارقة أن أشعر بالحماية بفضل البرقع!...".
الاعتداء على أبيضار

تطرقت الممثلة المغربية إلى الاعتداء الذي تعرضت له من جانب "ثلاثة شبان"، موضحة "كنت في الشارع وكانوا في سيارتهم ورأوني وتعرفوا علي وكانوا ثملين وأرغموني على الصعود إلى سيارتهم التي قادوها لدقائق طويلة عمدوا خلالها إلى ضربي على جسمي ووجهي موجهين إلي الإهانات".

عن الكاتب

ABDOUHAKKI




الفصـــل 25 من دستورالمملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي,والتقني مضمونة.

إتصل بنا