الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تعبر عن تضامنها
المبدئي مع النضالات التي دعت إليها الجبهة الموحدة ضد البطالة، والتنسيقية الوطنية
للأساتذة المتدربين بالمغرب ومع
مختلف الفئات الاجتماعية، التي تطالب بالحق في العدالة
الاجتماعية والكرامة الإنسانية
انطلاقا من مبادئ شمولية وكونية حقوق الإنسان، المتبناة
من طرف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمنصوص
عليها في قانونها الأساسي؛ واعتبارا لكون الكرامة الإنسانية المتأصلة في الإنسان لا
يمكن صونها إلا باحترام الحق في الشغل، مع ما يستتبعه ذلك من سن للسياسات الاقتصادية
والاجتماعية التي تحفظ هذا الحق، وصون للحقوق والحريات المرتبطة به، وأساسا تلك المنصوص
عليها في اتفاقيات منظمة العمل الدولية؛ وأمام تصاعد النضالات المطلبية لعموم الفئات
الاجتماعية من أجل حقوقها العادلة والمشروعة؛ فإن المكتب المركزي يعبر عن:
تضامنه مع كافة الأشكال النضالية التي تعرفها الساحة الاجتماعية، وخصوصا
منها المسيرتين اللتين دعت لهما كل من التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب،
يوم الخميس 17 دجنبر 2015، من أمام بناية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني على
الساعة العاشرة صباحا، والجبهة الموحدة ضد البطالة، يوم الأحد 20 دجنبر 2015، انطلاقا
من باب الأحد بالرباط على الساعة العاشرة صباحا،
من أجل لفت انتباه المسؤولين إلى عدالة مطالبهما؛
مطالبته السلطات الحكومية بوقف سياستها اللامسؤولة، والمتسمة بالتجاهل
الكامل لمطالب مختلف الفئات الاجتماعية، وفتح الحوار العاجل مع ممثليها للنظر والاستجابة
الفورية لمطالبها العادلة والمشروعة؛
دعوته كل القوى المناصرة لحقوق الإنسان إلى الاصطفاف بجانب مختلف الفئات
الاجتماعية من أجل الكرامة، والحرية، والمساواة والعدالة الاجتماعية، واحترام حقوق
الإنسان في كونيتها وشموليتها.
المكتب المركزي
