شبكة القراءة بالمغرب تجدد هياكلها
وإصرار على مواصلة برنامجها من أجل ترسيخ ثقافة القراءة في المغرب
وقد شهد الجمع العام، والذي ترأسه في البداية عضو المكتب الأستاذ عبد
الرحمان الغندور، تقديم التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما، وتقديم شريط مصور
ركز خصوصا على برنامج المخيمات الصيفية (2015)، وقراءة قصيدة "حب" قدمتها
الأستاذة أسماء الوديع في استعادة إنسانية للراحل الشاعر محمد الوديع الأسفي. وعرف
الجمع العام نقاشا غنيا هم بالأساس، هوية الشبكة واستراتيجيتها المستقبلية، كذا ارتباطها
بالقضايا المحورية التي تهم الثقافة المغربية وأسئلة الثقافة ضمن السياسات العمومية.
كما توقف المتدخلون عند بنود القانون الأساسي، وتم التداول في بعض بنوده بما يتوافق
مع المرحلة القادمة، وخصوصا جانب توسيع قاعدة الآلية الديمقراطية.
وبعد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، قدم المكتب الوطني السابق
استقالته وترأس أشغال الجمع العام كل من مصطفى المانوزي ونوال البكري ومحمد العماري،
بحكمتهم ورويتهم استطاع الجمع أن ينتخب مجلسا وطنيا يتكون من 33 عضو موزع كما يلي:
(8 أعضاء مؤسسون، 16 رؤساء الفروع، 9 انتخبوا مباشرة من الجمع العام) وأفرزت عملية
الفرز الأسماء التالية: منى الغماري، محمد السرغيني، نجية المختاري، محمد ياسين، بشرى
البكاري، محمد بولعيش، فاطمة الزهراء الوزاني، فاتحة عبدالله، عبدالحق ميفراني. هؤلاء
انتخبوا من بينهم مكتبا وطنيا متكونا من 14 عضوا تشكل من الأعضاء: عبدالرحمن الغندور،
رشيدة رقي، صديق محمد أنور، كنزة بوعافية، نجيب كمالي، أسماء الوديع، محمد الصغير، محمد ياسين، محمد بولحية، مريم شبار، عبدالحق ميفراني، محمد بوسرغين، منى غماري،
بشرى البكاري.
وقد اجتمع في الأخير المكتب الوطني الجديد للشبكة، وقرر توزيع المهام
بين أعضائه كما يلي:
نجيب مصطفى كمالي رئيسا، رشيدة رقي نائبه، محمد ياسين أمينا للمال، منى
الغماري نائبه، عبد الرحمان الغندور كاتبا عاما، محمد الصديق أنوار نائبه، ومستشارون
مكلفون بمهام: محمد بولحية، محمد بوسرغين، محمد الصغير، بشرى البكاري، عبد الحق ميفراني،
أسماء الوديع، كنزة بوعافية، مريم شبار. وأكد الأستاذ نجيب مصطفى كمالي، في كلمته على
رغبته مواصلة المجهود الخلاق الذي بدل في المرحلة السابقة، والتي أدارتها باقتدار الأستاذة
والفاعلة رشيدة رقي. كما حرص على التنويه بضرورة تكاتف أعضاء الشبكة، مكتبا وطنيا ومجلسا
وأطرا من أجل المزيد من ترسيخ ثقافة القراءة في المغرب، لأنها معركة ترسيخ مواطنة حرة
وفاعلة في المجتمع.