-->
مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008 مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008


الآراء والأفكار الواردة في المقالات والأخبار تعبر عن رأي أصحابها وليس إدارة الموقع
recent

كولوار المجلة

recent
recent
جاري التحميل ...

الذكرى الـ41 على وفاة "كوكب الشرق" السيدة أم كلثوم

القاهرة – شيماء مكاوي
على الرغم من مرور 41 عامًا على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم، إلا أنها لا تزال حاضرة في أذهان ونفوس المصريين والعرب حتى الآن.
أسطورة لن تتكرر فهي الهرم الرابع من أهرامات مصر، وصاحبة حنجرة ذهبية منذ نعومة أظافرها وحتى رحيلها.
ولدت أم كلثوم، في إحدى قرى محافظة الدقهلية، وكانت في صغرها تحفظ القرآن وبعدها بدأت تحفظ التواشيح الدينية وتغنيها مع شقيقها الأكبر خالد، ووالدها إبراهيم البلتاجي، الذي كان يعمل مؤذن في قرية طماي الزهايرة، التابعة لمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية.
وكان أول لقاء لفاطمة إبراهيم السيد البلتاجي، التي اشتهرت فيما بعد باسم "أم كلثوم" مع الجمهور عندما تغنت ببيت شيخ البلد بقريتها ببعض التواشيح.
في عام 1916 تعرف والدها على الشيخ زكريا أحمد، والشيخ أبو العلا محمد، أثناء إحياؤهما لليالي رمضان في القرية وعندما سمعوا صوت أم كلثوم، أقنعا والدها بضرورة الانتقال للقاهرة، حيث إن الشهرة ستكون أوسع لها وبالفعل ذاع صيتها في القاهرة عندما قامت بإحياء  ليلة الأسراء والمعراج في قصر عز الدين يكن باشا، ووقتها من شدة أعجابهم بصوتها أعطتها سيدة القصر خاتما ذهبيا وأخذت 3 جنيهات أجرا لها عن تلك الليلة.
قرر والدها الاستقرار في القاهرة نهائيًا عام 1921، وبدأت أم كلثوم تغني في حفلات كبار البلد وقتها وكانت تشترك في الحفلات التي يشترك بها كبار المطربات مثل المطربة منيرة المهدية والتي كانت ملقبة بـ "سلطانة الطرب".
وفي عام 1924 تعرف الموسيقار أحمد رامي عليها عن طريق الشيخ أبو العلا محمد في إحدى الحفلات التي كانت تغني بها وكان وقتها كان عائدا من أوروبا وعندما سمع أم كلثوم بدأ يتعلق بصوتها كثيرا ، وفي نفس العام أيضا سمعها محمد القصبجي.
وفي ذلك العام بدأ محمد القصبجي في إعداد أم كلثوم فنيا ومعنويا مشكلاً لها فرقتها الخاصة، وأول تخت موسيقي يكون بديلا لبطانة المعممين التي كانت معها دائما، عندما شنت روز اليوسف والمسرح هجوما صاعقا على بطانتها.
لعل هذا ما جعل أباها يتخلى عن دوره كمنشد وينسحب هو والشيخ خالد. بعد ذلك بعام تقريبا خلعت أم كلثوم العقال والعباءة وظهرت في زي الآنسات المصريات، وذلك بعد أن توفى الشيخ (أبو العلا محمد) الذي ترك فيها تأثيرا روحيا عظيما وكان مرشدها في عالم الطرب.

عن الكاتب

ABDOUHAKKI




الفصـــل 25 من دستورالمملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي,والتقني مضمونة.

إتصل بنا