الائتلاف المغربي للملكية الفكرية يطلق برنامج المنتديات الجهوية
بعقد لقائه التواصلي الأول بمدينة القنيطرة
تحت شعار: "حماية الملكية الفكرية، تثمين للرأسمال اللامادي"، و تنفيذا
للتوصيات الصادرة عن المجلس الوطني التأسيسي، المنعقد بفاس يوم 16 يناير 2016، نظم الائتلاف المغربي للملكية الفكرية اللقاء التواصلي الأول يوم السبت 30 يناير 2016 بمدينة القنيطرة، بحضور عضوات وأعضاء المكتب التنفيذي والهيئة التمثيلية للأقسام والشعب الإبداعية، وبمشاركة العشرات من الكتاب والمبدعين في مختلف حقول الثقافة والفن والابتكار؛ من تشكيل وموسيقى وسينما ومسرح وآداب ومهارات ومعارف تقليدية وابتكار وتراث لامادي يمثلون مختلف فعاليات جهة الغرب.
انطلقت أشغال هذا اللقاء بكلمة للأستاذ مصطفى جابر مقرر الجلسة، حيث رحب من خلالها بجميع الفعاليات الثقافية والفنية والمؤسساتية الحاضرة والمشاركة في اللقاء التواصلي الأول تحت إشراف المكتب التنفيذي للائتلاف ممثلا في الأساتذة: قيدوم الزجل الغنائي مالو روان، الشاعر المبدع إدريس بوقاع، الإعلامي المتألق محمد نجيب، الإعلامي والفنان مصطفى أحريش، والفنان التشكيلي محمد المنصوري الإدريسي. كما تميزت الأشغال بمشاركة عضوات وأعضاء الائتلاف الذين جاؤوا من عدة مدن مغربية. وهكذا، ألقى الأستاذ عبد الحكيم قرمان رئيس الائتلاف المغربي للملكية الفكرية عرضا شاملا و مفصلا، أطلع من خلاله المشاركين على مختلف المراحل التي تم قطعها وما أنجزته الهيئة التنفيذية الوطنية للائتلاف وكذا اللجان الجهوية ومنسقي الأقسام والشعب الإبداعية، سواء على المستوى التنظيمي واللوجيستيكي والتواصلي، كما وقف بالشرح والحوار عند أهداف الائتلاف وتطلعاته كهيئة مدنية حقوقية واقتراحية وتشاركية مع كل المؤسسات والهيئات والفعاليات ذات الصلة بمجال التوعية والترافع ونشر ثقافة احترام الملكية الفكرية بما يعنيه ذلك من (تأطير وتنظيم وتحسيس وتوعية وترافع، وتنظيم وتوجيه وتشاركية) مؤكدا أن الائتلاف جاء تلبية لحاجة مجتمعية ليكون أداة للبناء تماشيا مع التوجهات السديدة لجلالة الملك، الرامية إلى الاستثمار في الإنسان وتثمين الرأسمال الللامادي بغية إرساء قواعد التنمية المتجددة وفقا للنموذج المغربي الذي خطه ويقوده باقتدار جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
من جهة ثانية، وتفاعلا مع التساؤلات والآراء التي تخللت مداخلات الفعاليات الثقافية والفكرية والإبداعية الحاضرة حول ماهية وآفاق الائتلاف، أوضح الأستاذ قرمان بأن الائتلاف المغربي للملكية الفكرية بالإضافة إلى كونه إطارا مدنيا ومهنيا يضم مختلف ألوان الطيف الثقافي والفكري والإبداعي بالمغرب في تناغم بديع يعكس عمق وجمالية المشهد الثقافي الوطني الغني بتنوع روافده ومكوناته، والموحد في أفقه الوطني واللاحم لكل فسيفساء الهوية الوطنية العريقة، فهو فضاء مستقل فكريا وتنظيميا، إطار مفتوح لكل من يِؤمن بأهدافه ومبادئه النبيلة، وهو ائتلاف أفكار وبرامج وقيم يروم المساهمة الفعلية، في نطاق اهتمامه، في إثراء وتنشيط الوسط الإبداعي الثقافي والفني، منفتح على جميع مكونات الجسم الثقافي والفني الوطني أفرادا وجماعات في إطار من التعاون والشراكة والتبادل المثمر مع الجميع وليس بديلا أو طرفا مع أو ضد أي جهة.
وبعد مناقشات مستفيضة طبعتها روح التشاركية والتفاؤل بالمستقبل، تم تجميع مختلف المقترحات والأفكار التي عبر عنها المشاركون في هذا اللقاء، واعتماد خلاصات الأشغال ضمن الأرضية التوجيهية لبرنامج العمل التنظيمي والتواصلي للمراحل المقبلة. وكتتويج لاختتام أشغال الملتقى الوطني الأول للائتلاف المغربي للملكية الفكرية، رفع المشاركون برقية ولاء إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله وأعز أمره.
حرر بالقنيطرة يوم السبت 30 يناير 2016
عبد الحكيم قرمان
رئيس الائتلاف المغربي للملكية الفكرية
بعقد لقائه التواصلي الأول بمدينة القنيطرة
تحت شعار: "حماية الملكية الفكرية، تثمين للرأسمال اللامادي"، و تنفيذا
للتوصيات الصادرة عن المجلس الوطني التأسيسي، المنعقد بفاس يوم 16 يناير 2016، نظم الائتلاف المغربي للملكية الفكرية اللقاء التواصلي الأول يوم السبت 30 يناير 2016 بمدينة القنيطرة، بحضور عضوات وأعضاء المكتب التنفيذي والهيئة التمثيلية للأقسام والشعب الإبداعية، وبمشاركة العشرات من الكتاب والمبدعين في مختلف حقول الثقافة والفن والابتكار؛ من تشكيل وموسيقى وسينما ومسرح وآداب ومهارات ومعارف تقليدية وابتكار وتراث لامادي يمثلون مختلف فعاليات جهة الغرب.
انطلقت أشغال هذا اللقاء بكلمة للأستاذ مصطفى جابر مقرر الجلسة، حيث رحب من خلالها بجميع الفعاليات الثقافية والفنية والمؤسساتية الحاضرة والمشاركة في اللقاء التواصلي الأول تحت إشراف المكتب التنفيذي للائتلاف ممثلا في الأساتذة: قيدوم الزجل الغنائي مالو روان، الشاعر المبدع إدريس بوقاع، الإعلامي المتألق محمد نجيب، الإعلامي والفنان مصطفى أحريش، والفنان التشكيلي محمد المنصوري الإدريسي. كما تميزت الأشغال بمشاركة عضوات وأعضاء الائتلاف الذين جاؤوا من عدة مدن مغربية. وهكذا، ألقى الأستاذ عبد الحكيم قرمان رئيس الائتلاف المغربي للملكية الفكرية عرضا شاملا و مفصلا، أطلع من خلاله المشاركين على مختلف المراحل التي تم قطعها وما أنجزته الهيئة التنفيذية الوطنية للائتلاف وكذا اللجان الجهوية ومنسقي الأقسام والشعب الإبداعية، سواء على المستوى التنظيمي واللوجيستيكي والتواصلي، كما وقف بالشرح والحوار عند أهداف الائتلاف وتطلعاته كهيئة مدنية حقوقية واقتراحية وتشاركية مع كل المؤسسات والهيئات والفعاليات ذات الصلة بمجال التوعية والترافع ونشر ثقافة احترام الملكية الفكرية بما يعنيه ذلك من (تأطير وتنظيم وتحسيس وتوعية وترافع، وتنظيم وتوجيه وتشاركية) مؤكدا أن الائتلاف جاء تلبية لحاجة مجتمعية ليكون أداة للبناء تماشيا مع التوجهات السديدة لجلالة الملك، الرامية إلى الاستثمار في الإنسان وتثمين الرأسمال الللامادي بغية إرساء قواعد التنمية المتجددة وفقا للنموذج المغربي الذي خطه ويقوده باقتدار جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
من جهة ثانية، وتفاعلا مع التساؤلات والآراء التي تخللت مداخلات الفعاليات الثقافية والفكرية والإبداعية الحاضرة حول ماهية وآفاق الائتلاف، أوضح الأستاذ قرمان بأن الائتلاف المغربي للملكية الفكرية بالإضافة إلى كونه إطارا مدنيا ومهنيا يضم مختلف ألوان الطيف الثقافي والفكري والإبداعي بالمغرب في تناغم بديع يعكس عمق وجمالية المشهد الثقافي الوطني الغني بتنوع روافده ومكوناته، والموحد في أفقه الوطني واللاحم لكل فسيفساء الهوية الوطنية العريقة، فهو فضاء مستقل فكريا وتنظيميا، إطار مفتوح لكل من يِؤمن بأهدافه ومبادئه النبيلة، وهو ائتلاف أفكار وبرامج وقيم يروم المساهمة الفعلية، في نطاق اهتمامه، في إثراء وتنشيط الوسط الإبداعي الثقافي والفني، منفتح على جميع مكونات الجسم الثقافي والفني الوطني أفرادا وجماعات في إطار من التعاون والشراكة والتبادل المثمر مع الجميع وليس بديلا أو طرفا مع أو ضد أي جهة.
وبعد مناقشات مستفيضة طبعتها روح التشاركية والتفاؤل بالمستقبل، تم تجميع مختلف المقترحات والأفكار التي عبر عنها المشاركون في هذا اللقاء، واعتماد خلاصات الأشغال ضمن الأرضية التوجيهية لبرنامج العمل التنظيمي والتواصلي للمراحل المقبلة. وكتتويج لاختتام أشغال الملتقى الوطني الأول للائتلاف المغربي للملكية الفكرية، رفع المشاركون برقية ولاء إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله وأعز أمره.
حرر بالقنيطرة يوم السبت 30 يناير 2016
عبد الحكيم قرمان
رئيس الائتلاف المغربي للملكية الفكرية