عن دار "شرفات" بلندن ومنشورات ميم في الجزائر، صدر للكاتب والإعلامي والمترجم الجزائري المقيم في لندن جمال الدين طالب مجموعة شعرية بعنوان
"نوستــــــ ALGERIA فصوص الحاء والباء" التي تدور بشكل حول الحب والوطن.
نص " نوستــــALGERIA"، الذي تحمل المجموعة عنوانه أهداه الكاتب إلى صديقه المبدع والمفكر الجزائري الذي غدرت به أيادي الإرهاب في مدينة وهران الجزائرية في 1995 في سنوات الدم والدموع، كما أهداه إلى الكاتب والمفكر الفرنسي، الجزائري المولد جاك ديريدا، الذي أبدع تعبير "نوستألجيريا"، المركب بين النوستالجيا (الحنين) والجزائر، والذي اسلتهم منه جمال الدين طالب العنوان.
المجموعة تضم 26 نصاً وتقع في 70 صفحة من القطع الصغير وغلاف معبر بصورة رجل يعبر جسراً يلفه الضباب يشبه أحد الجسور المعلقة لمدينة قسنطينة في الجزائر، الحاضرة هي ولندن بجسورها بشكل و بآخر في المجموعة .
الوطن الأم (الجزائر) حاضرة في المجموعة بقوة ، وفي نصوص أخرى كـ "الخسارات" و"طاب جناني" وقصيدة "كوطن"، التي يكتب فيها الشاعر: (كظلِ امرأةٍ/ كصباحِ بلا صادٍ/ بِلاَ باءٍ/ بلا ألفٍ/ بِلاَ حاء!/ كفرح ٍفرَّت حاؤُه/كجدارٍ مُعلَقٍ/ كـ"مزرعةٍ تعيسة"/ كوطنٍ تَحُومُ حولَه الغُربانْ).
وقد سبق لجمال الدين طالب أن أصدر، في لندن، مجموعة قصصية في 2002 بعنوان "بزات.. لحى وشلالات حمراء". وله العديد من المخطوطات في الأدب والنقد والترجمة